فَقَالَ عليهالسلام : « ذَكَاتُهُ ذَكَاةُ (١) أُمِّهِ (٢) ». (٣)
١١٤١٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٤) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ قَالَ فِي الْجَنِينِ : « إِذَا أَشْعَرَ فَكُلْ ، وَإِلاَّ فَلَا تَأْكُلْ » يَعْنِي إِذَا لَمْ يُشْعِرْ (٥) (٦)
١٠ ـ بَابُ النَّطِيحَةِ (٧) وَالْمُتَرَدِّيَةِ (٨) وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ تُدْرَكُ (٩) ذَكَاتُهَا (١٠)
١١٤١١ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى (١١) بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ط » : « كذكاة ».
(٢) في المرآة : « هذا الخبر روته العامّة أيضاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم هكذا : « ذكاة الجنين ذكاة امّه » ، واختلفوا في قراءته ، فمنهم من قرأه برفع ذكاة الثانية ، لتكون خبراً عن الاولى ، ومنهم من قرأه بنصبها على المصدر ، أي ذكاته كذكاة امّه ، فحذف الجارّ ونصب مفعولاً ، وحينئذٍ تجب تذكيته كتذكيتها ».
قال الشهيد الثاني قدسسره بعد ذكره هذا الوجه الأخير : « وفيه من التعسّف مخالفة لرواية الرفع دون العكس ؛ لإمكان كون الجارّ المحذوف « في » أي داخلة في ذكاة امّه جمعاً بين الروايتين ، مع أنّه الموافق لرواية أهل البيت عليهمالسلام وهم أدرى بما في البيت ، وهو في أخبارهم كثير صريح فيه ». الروضة البهيّة ، ج ٧ ، ص ٢٥١ ـ ٢٥٢.
(٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٨٠ ، ضمن ح ٣٤٥ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٣٢ ، ح ١٩٢٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٣ ، ح ٢٩٩١٤.
(٤) هكذا في الوسائل وحاشية « بن ». وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع : + « عن أبيه ».
وما أثبتناه هو الظاهر كما تقدّم غير مرّة ، لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ١٨.
(٥) في « جت » : ـ « يعني إذا لم يشعر ».
(٦) قرب الإسناد ، ص ٧٦ ، ح ٢٤٧ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٣٢ ، ح ١٩٢٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٤ ، ح ٢٩٩١٧.
(٧) « النطيحة » : هي التي نَطَحها كبش أو غيره وماتت بذلك. وقد يراد بها الناطحة التي تموت من نطاحها. انظر : المصباح المنير ، ص ٦١٠ ـ ٦١١ ( نطح ) ؛ التبيان ، ج ٣ ، ص ٤٣١.
(٨) « المتردّية » : التي تردّت وسقطت من جبل أو حائط أو بئر ، وما يدرك ذكاته. ، ج ١ ، ص ١٨١ ( ردا ).
(٩) في « ق ، بح ، بن ، جت » : « يدرك ».
(١٠) في « ط » : « ذكاته ».
(١١) في « ط ، ق ، بف » : « المعلّى ».