٢ ـ بَابٌ جَامِعٌ فِي الدَّوَابِّ الَّتِي لَاتُؤْكَلُ (١) لَحْمُهَا
١١٤٤٥ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ (٢) بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ :
أَنَّهُ سُئِلَ : مَا قَوْلُكَ فِي هذَا (٣) السَّمَكِ الَّذِي يَزْعُمُ (٤) إِخْوَانُنَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنَّهُ حَرَامٌ؟
فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَقُولُ : « الْكُوفَةُ جُمْجُمَةُ (٥) الْعَرَبِ (٦) ،
__________________
(١٨) الكافي ، كتاب الأشربة ، باب أنّ الخمر إنّما حرّمت لفعلها ... ، ح ١٢٣٠٥ ، بالسند الأوّل ، وتمام الرواية فيه : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : لم حرّم الله الخمر؟ فقال : حرّمها لفعلها و [ ما تؤثّر من ] فسادها ». المحاسن ، ص ٣٣٤ ، كتاب العلل ، ح ١٠٤ ، عن محمّد بن أسلم. التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢٨ ، ح ٥٥٣ ، بسنده عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. علل الشرائع ، ص ٤٨٤ ، ح ٣ ، بسنده عن عبد الرحمن بن سالم ، من قوله : « وأمّا لحم الخنزير » إلى قوله : « ولا يستخفّ بعقوبتها ». عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٩٤ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، من قوله : « أمّا الميتة » إلى قوله : « ولا يؤمن على حميمه ». وفي الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٤٥ ، ح ٤٢١٥ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٦٦٥ ، المجلس ٩٥ ، ح ١ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٨٣ ، ح ١ و ٢ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. وفي تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩١ ، ح ١٥ ؛ والاختصاص ، ص ١٠٣ ، مرسلاً عن محمّد بن عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. راجع : الكافي ، كتاب الأشربة ، باب مدمن الخمر ، ح ١٢٢٧٢ و ١٢٢٧٣ و ١٢٢٧٤ و ١٢٢٧٦ و ١٢٢٧٧ و ١٢٢٨٠ ؛ وباب أنّ الخمر إنّما حرّمت لفعلها ... ، ح ١٢٣٠٦ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٥ ، ح ١٨٨٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٩٩ ، ح ٣٠٠٨٣ ؛ وج ٢٥ ، ص ٩ ، ذيل ح ٣٠٩٩٦ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٣٤ ، ذيل ح ٢.
(١) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : « لا يؤكل ».
(٢) هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والتهذيب والاستبصار والوسائل. وفي المطبوع : « هيثم » بدل « الهيثم ».
(٣) في « بح » : ـ « هذا ».
(٤) في « ط » : « هذه السمكة التي زعم ».
(٥) في « بح » : « جهة ».
(٦) قال ابن الأثير : « ومنه حديث عمر : ائت الكوفة ؛ فإنّ بها جمجمة العرب ، أي ساداتها ؛ لأنّ الجمجمة الرأس ، وهو أشرف الأعضاء. وقيل جماجم العرب : التي تجمع البطون ، فينسب إليها دونهم ». النهاية ، ج ١ ، ص ٢٨٩ « جمجم ».