٢٧ ـ بَابُ حُرْمَةِ الطَّعَامِ
١١٥٨١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا عَذَّبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قَوْماً قَطُّ (٢) وَهُمْ يَأْكُلُونَ ، وَإِنَّ (٣) اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَكْرَمُ مِنْ (٤) أَنْ يَرْزُقَهُمْ شَيْئاً ، ثُمَّ (٥) يُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَفْرُغُوا (٦) مِنْهُ (٧) ». (٨)
٢٨ ـ بَابُ إِجَابَةِ دَعْوَةِ الْمُسْلِمِ
١١٥٨٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَوْ أَنَّ مُؤْمِناً دَعَانِي إِلى طَعَامِ (٩) ذِرَاعِ شَاةٍ لَأَجَبْتُهُ ، وَكَانَ ذلِكَ مِنَ (١٠) الدِّينِ ، وَلَوْ أَنَّ مُشْرِكاً أَوْ مُنَافِقاً دَعَانِي إِلى طَعَامِ (١١) جَزُورٍ مَا أَجَبْتُهُ (١٢) ، وَكَانَ ذلِكَ مِنَ الدِّينِ ، أَبَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِي (١٣) زَبْدَ (١٤) الْمُشْرِكِينَ (١٥) وَالْمُنَافِقِينَ (١٦) وَطَعَامَهُمْ ». (١٧)
__________________
(١) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أصحابه ».
(٢) في « ط » : ـ « قط ». (٣) في « ط ، م ، بن » والوسائل : « إنّ » بدون الواو.
(٤) في « ط » : ـ « من ». (٥) في « ط » : ـ « ثمّ ».
(٦) في « ق » بالتاء والياء معاً. (٧) في « بف » : « عنه ».
(٨) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٢٥ ، ح ١٩٩٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٦٦ ، ح ٣٠٥٠٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٣١٧ ، ح ٥.
(٩) في « ط » : ـ « طعام ». (١٠) في « بح » : « إلى ».
(١١) في الوسائل : ـ « طعام ». (١٢) في « م » : « أحببته ».
(١٣) في « بح » : « إليّ ». (١٤) في المحاسن : « زاد ».
(١٥) قال الزمخشري : « ( زبد ) النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أهدى إليه عياض بن حمير قبل أن يسلم فردّه وقال : إنّا لا نقبل زبد المشركين. سئل عنه الحسن فقال : رفدهم. يقال : زبدته أزبده وزبدته إذا رفدته ووصبت له ». الفائق في غريب الحديث ، ج ٢ ، ص ٧٥.
(١٦) في « ط » : « المنافقين والمشركين ».
(١٧) الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الهديّة ، ذيل ح ٨٦٤٩ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن