وَنَتَنَوَّقُ (١) فِيهِ ، وَلَا نَجِدُ (٢) لَهُ رَائِحَةَ طَعَامِ الْعُرْسِ.
فَقَالَ (٣) : « ذلِكَ (٤) لِأَنَّ (٥) طَعَامَ الْعُرْسِ فِيهِ تَهُبُّ (٦) رَائِحَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ؛ لِأَنَّهُ طَعَامٌ اتُّخِذَ لِلْحَلَالِ (٧) ». (٨)
٣٥ ـ بَابُ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا دَخَلَ (٩) بَلْدَةً فَهُوَ ضَيْفٌ عَلى مَنْ بِهَا مِنْ إِخْوَانِهِ
١١٦١٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (١٠) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ بِإِسْنَادٍ ذَكَرَهُ (١١) ، عَنِ
__________________
(١) في « ط » : « أو نتنوّق ».
(٢) في « بف » : « فلا نجد ». وفي « ط ، م ، جد » والوسائل : « فلا يكون ». وفي « بن » وحاشية « جت » : « فلا تكون ». في المحاسن : « ولا يكون ».
(٣) في « م » : + « له ».
(٤) في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن : « ذاك ».
(٥) في « بح » : « أنّ » بدون اللام.
(٦) في « م ، بن ، جت » والوافي والوسائل والمحاسن : « تهبّ فيه ».
(٧) في « ط ، ق ، بف » والمحاسن : « لحلال ».
(٨) المحاسن ، ص ٤١٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٨٦ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٣٠ ، ح ١٩٩٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٠٨ ، ح ٣٠٦٢٣.
(٩) في « بح ، جن » : + « في ».
(١٠) هكذا في « ط ، م ، جد » وحاشية « ق ، ن ، بف ، جت » والوسائل. وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والمطبوع : « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » بدل « عليّ بن محمّد ».
وتقدّم الخبر مع زيادة في الكافي ، ح ٦٦٠٠ عن عليّ بن محمّد بن بندار [ وغيره ] عن إبراهيم بن إسحاق بإسنادٍ ذكره عن الفضيل بن يسار. ورواية عليّ بن محمّد [ بن بندار ] عن إبراهيم بن إسحاق [ الأحمر ] متكرّرة في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٤٤ ـ ٤٤٧.
وأمّا رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ـ بعناوينه المختلفة ـ فلم نعثر عليها في شيء من الأسناد. وما ورد في بصائر الدرجات ، ص ٩٨ ، ح ٤ من رواية إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن إسحاق ، فلم يرد « إبراهيم بن هاشم عن » في بعض النسخ المعتبرة من بصائر الدرجات.
(١١) هكذا في « ط » والوسائل. وفي « بح ، بن » : « بإسناده ذكره ». وفي « ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والمطبوع والوافي : « بإسناده عمّن ذكره ».
وذكرنا آنفاً أنّ الخبر تقدّم في الكافي ، ح ٦٦٠٠ بنفس السند وفيه « بإسنادٍ ذكره ». وأمّا عبارة « بإسناده عمّن ذكره » أو « بإسناده ذكره » فهي من التعابير الغريبة جدّاً. وهذا واضح لمن تتبّع الأسناد وتأمّل في عباراتها.