قَالَ (١) : « فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ (٢) : اللهُمَّ عُدْ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ وَفَضْلِ (٣) رَحْمَتِكَ ، وَلَا تُعَاقِبِ الْأَطْفَالَ وَمَنْ فِيهِ خَيْرٌ بِذَنْبِ صَاحِبِ الْمِعْبَرِ وَأَضْرَابِهِ لِنِعْمَتِكَ (٤) »
قَالَ : « فَأَمَرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ (٥) ـ السَّمَاءَ أَنْ أَمْطِرِي عَلَى الْأَرْضِ ، وَأَمَرَ الْأَرْضَ أَنْ أَنْبِتِي لِخَلْقِي (٦) مَا قَدْ فَاتَهُمْ (٧) مِنْ خَيْرِكِ ، فَإِنِّي قَدْ رَحِمْتُهُمْ بِالطِّفْلِ الصَّغِيرِ ». (٨)
١١٧٢٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٩) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمِيثَمِيِّ (١٠) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « لَا يُوضَعُ الرَّغِيفُ تَحْتَ الْقَصْعَةِ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في « ط » : « قلن : نعم وشرّ » بدل « قالتا له : نعم يا نبيّ الله وأشدّ قال ». وفي « بن » والوسائل : « قالتا له : نعم وأشدّ » بدلها. وفي البحار ، ج ١٤ : « أشرّ » بدل « أشدّ قال ». وفي البحار ، ج ٦٦ : ـ « قال ».
(٢) في « بن » والوسائل : « وقال ».
(٣) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « بفضل » بدل « بفضلك وفضل ».
(٤) في الوسائل : « وضُرَبائه » بدل « وأضرابه لنعمتك ».
(٥) في « ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل والبحار ، ج ٦٦ : + « إلى ».
(٦) في « ن » : « لخلقه ».
(٧) في « ط » : « أن تنبت لخلقه ما بها » بدل « أن أنبتي لخلقي ما قد فاتهم ».
(٨) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٩٣٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٨٣ ، ح ٣٠٨٤٢ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٠ ؛ وج ٦٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩.
(٩) في « بن » والوسائل : « أحمد بن محمّد بن خالد ».
(١٠) في « ق ، ن ، بح ، بف » وحاشية « م ، جد » : « الحلبي ».
والخبر رواه في المحاسن ، ص ٥٨٩ ، ح ٩٠ عن الوشّاء ، عن المثنّى ، عن أبان بن تغلب. وهو الظاهر. والمراد من المثنّى هو المثنّى بن الوليد الحنّاط ؛ فقد روى الوشّاء ـ وهو الحسن بن عليّ الوشّاء الخزّاز ابن بنت إلياس ـ كتاب مثنّى [ بن الوليد ] الحنّاط ، كما في رسالة أبي غالب الزراري ، ص ١٧٢ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ٤٦٨ ، الرقم ٧٤٨ ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٧٩ ـ ٣٨٦.
وأمّا رواية الوشّاء ـ بعناوينه المختلفة ـ عن الميثمي ، فلم نعثر عليها في شيء من الأسناد والطرق ، كما أنّا لم نجد روايته عن الحلبي من دون تعيين المراد منه في موضع.
(١١) « القصعة » : الصحفة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٠٧ ( قصع ).
(١٢) المحاسن ، ص ٥٨٩ ، كتاب الماء ، ح ٩٠ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩٣٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٠ ، ح ٣٠٨٥٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٠ ، ح ٨.