أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى الْمَدِينَةِ : « لَا تَسْقُوا أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ (١) السَّوِيقَ بِالسُّكَّرِ ؛ فَإِنَّهُ رَدِيٌّ لِلرِّجَالِ ».
وَفَسَّرَهُ السَّيَّارِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٢) أَنَّهُ (٣) يُكْرَهُ (٤) لِلرِّجَالِ لِأَنَّهُ (٥) يَقْطَعُ النِّكَاحَ مِنْ (٦) شِدَّةِ بَرْدِهِ مَعَ السُّكَّرِ. (٧)
١١٧٥٨ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَيْفٍالتَّمَّارِ ، قَالَ :
مَرِضَ بَعْضُ رُفَقَائِنَا (٨) بِمَكَّةَ ، وَبُرْسِمَ (٩) ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَأَعْلَمْتُهُ ، فَقَالَ لِي (١٠) : « اسْقِهِ (١١) سَوِيقَ الشَّعِيرِ ؛ فَإِنَّهُ يُعَافى إِنْ شَاءَ اللهُ ، وَهُوَ غِذَاءٌ فِي جَوْفِ الْمَرِيضِ (١٢) » قَالَ : فَمَا سَقَيْنَاهُ السَّوِيقَ (١٣) إِلاَّ يَوْمَيْنِ ـ أَوْ قَالَ (١٤) : مَرَّتَيْنِ ـ حَتّى عُوفِيَ صَاحِبُنَا. (١٥)
__________________
(١) في « ق ، بف » : ـ « الثاني ».
(٢) في « ط » : « عن عبيدة ». وفي « ق » : ـ « عن عبيد ».
(٣) في « بح ، جد » : ـ « أنّه ».
(٤) في « ط ، بن ، جد » وحاشية « م » والوسائل : « كره ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار. وفي المطبوع والوافي : « فإنّه ».
(٦) في « ق ، بف » : « مع ».
(٧) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٩٤٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٩ ، ح ٣١٠٢٦ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢٩.
(٨) في الوسائل : « أصحابنا ».
(٩) في « ن ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « فبرسم ». وقال الطريحي : « في الحديث : خرج الحسين عليهالسلام ... فبرسم. هو من البرسام بالكسر : علّة معروفة يُهذى فيها ، يقال : برسم الرجل فهو مبرسم ». مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ١٧ ( برسم ).
(١٠) في « ط » والوسائل : ـ « لي ».
(١١) في « ط » : + « السويق ».
(١٢) في « ط » : ـ « فإنّه يعافى إن شاء الله ، وهو غذاء في جوف المريض ».
(١٣) في « ط ، بن » والوسائل : ـ « السويق ».
(١٤) في « ط » : ـ « يومين أو قال ». وفي « ن » : + « إلاّ ».
(١٥) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٣٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٠ ، ح ٣١٠٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٨١ ، ح ٢٦.