وَالدُّرَّاجُ (١) حَبَشُ الطَّيْرِ (٢) ، وَأَيْنَ (٣) أَنْتَ عَنْ (٤) فَرْخَيْنِ نَاهِضَيْنِ (٥) رَبَّتْهُمَا امْرَأَةٌ مِنْ رَبِيعَةَ بِفَضْلِ قُوتِهَا (٦) ». (٧)
١١٧٨٧ / ٢. عَنْهُ (٨) ، عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ (٩) ، قَالَ :
إِنَّهُ (١٠) ذُكِرَتِ (١١) اللُّحْمَانُ (١٢) بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ (١٣) ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ (١٤) أَطْيَبَ اللُّحْمَانِ (١٥) لَحْمُ الدَّجَاجِ.
__________________
والجمع : جواميس ، تسميّة الفرس : « گاوميش ». المصباح المنير ، ص ١٠٨ ( جمس ).
(١) « الدرّاج » : طائر شبه الحَيْققُطان ، وهو من طير العراق أرقط وأنقط ، أو هو مولّد ، وهي الدرجة ، بضمّ الدال وتخفيف الدال المفتوحة وتشديدها ، وهو طائر أسود باطن الجناحين ، وظاهرهما أغبر ، وهو على خلقة القطا إلاّأنّها ألطف. وهو بالفارسية : « كبكنجير ». راجع لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٧٠ ( درج ).
(٢) « حبش الطير » ، أي سواده ، والحبش : جيل من السودان ، وهو اسم جنس وقال العلاّمة المجلسي : « كون الدرّاج حبش الطير لسواده ». راجع : المصباح المنير ، ص ١١٨ ( حبش ) ؛ بحار الأنوار ، ج ٦٢ ، ص ٦ ، ذيل ح ١١.
(٣) في المحاسن : « فأين ».
(٤) في « ن » : « من ».
(٥) في « ط » : ـ « ناهضين ». والناهض : فرخ الطائر الذي وفر جناحه وتهيّأ للطيران. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٧ ( نهض ).
(٦) في « بف » : « تفضل فتوتها ». وفي « جت » : « بفضل فتوتها » وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٣ : « لعلّه عليهالسلام إنّما شبّه بالجاموس لأنّه بالحماءة وأكله منها ، وفيه إيماء إلى كراهة الجاموس أيضاً ، وإنّما شبّه الدجاج بالخنزير لأكله العذرة ، وفي الخبر دلالة على كراهة الحيوانات الثلاثة ، واستحباب فرخ الحمامة. ولعلّ وجه التخصيص بالربيعة لأنّ فرخ مكانهم أحسن ، أو لجودة تربيتهم لها ، كما يؤمي إليه ».
(٧) المحاسن ، ص ٤٧٤ ، كتاب المآكل ، ح ٤٨٥. وراجع : المحاسن ، ص ٤٧٤ ، كتاب المآكل ، ح ٤٨٤ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦ ، ح ٣١١٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٥ ، ح ١١.
(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد الخبر في المحاسن ، ص ٤٧٥ ، ح ٤٧٧ ، عن السيّاري رفعه قال.
(٩) في « ط » : + « عن رجاله ».
(١٠) في « ط ، م ، بن ، جد » والبحار والمحاسن : ـ « إنّه ».
(١١) في « ط ، ق ، ن ، بح » والوافي : « ذكر ».
(١٢) في المحاسن ، ح ٤٧٦ و ٤٧٧ : + « عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ».
(١٣) في المحاسن ، ح ٤٧٧ : « وعمر حاضر » بدل « بين يدي عمر ».
(١٤) في الوسائل : ـ « إنّ ».
(١٥) في المحاسن ، ح ٤٧٧ : « اللحمين ».