سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (١) عليهالسلام عَنْ أَكْلِ لَحْمِ (٢) النِّيءِ؟
فَقَالَ : « هذَا طَعَامُ السِّبَاعِ ». (٣)
٦٤ ـ بَابُ الْقَدِيدِ (٤)
١١٧٩٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ أَخِي أَبِي الْعُرَامِ (٥) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : إِنَّ أَصْحَابَ الْمُغِيرَةِ يَنْهَوْنَ (٦) عَنْ أَكْلِ الْقَدِيدِ الَّذِي (٧) لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ.
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ ». (٨)
__________________
(١) في « ط » : « أبا الحسن ».
(٢) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « اللحم ».
(٣) المحاسن ، ص ٤٧٠ ، كتاب المآكل ، ح ٤٦٠ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٦ ، ح ٣٠٨٧٥.
(٤) « القديد » : اللحم المملوح المجفّف في الشمس ، أو هو ما قطع منه وشُرّر ـ أي وضع في خصفة أو غيرها ليجفّ ـ ، أو ما قطع منه طوالاً. والمراد هاهنا الأوّل أو الثاني ، قال العلاّمة المجلسي قدسسره في تفسير « القديد » : « أي اللحم الذي يبس وحصل فيه نتن ، أو المملوح المجفّف في الشمس ». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٤٤ ( فدد ) ؛ روضة المتّقين ، ج ١ ، ص ٣٢٥.
(٥) هكذا في « م ، جد » وحاشية « ق ، ن ، بن ، جت ». وفي « ط » : « عطيّة بن أبي المقدام ». وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والمطبوع : « عطيّة أخي أبي المغراء ». وفي « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « عطيّة أخي أبي العوام » والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٢٣ عن ابن فضّال عن عبد الصمد عن عطيّة أخي أبي العرام ، والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٦٣ ، ح ٢١ ، نقلاً من المحاسن : « عطيّة أخي أبي العرام ».
والمذكور في رجال الطوسي في أصحاب أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، ص ١٤٠ ، الرقم ص ١٤٩٦ : « عطيّة أخو عرام ( عوام خ ل ) » وفي أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، ص ٢٦٠ ، الرقم ٣٧٠٨ : « عطيّة أخو أبي العرام الكوفي ».
(٦) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب : « ينهوني ». وفي المحاسن : « ينهونني ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والمحاسن. وفي المطبوع : « التي ».
(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٠ ، ح ٤٣٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. المحاسن ، ص ٤٦٣ ، كتاب