مَعَهُ (١) (٢)
٧٣ ـ بَابُ نَهْكِ الْعِظَامِ
١١٨٤٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
صَنَعَ لَنَا أَبُو حَمْزَةَ طَعَاماً وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ ، فَلَمَّا حَضَرْنَا (٤) رَأى رَجُلاً (٥) يَنْهَكُ (٦) عَظْماً (٧) ، فَصَاحَ بِهِ ، وَقَالَ (٨) : لَاتَفْعَلْ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ : « لَا تَنْهَكُوا الْعِظَامَ (٩) ؛ فَإِنَّ فِيهَا لِلْجِنِّ (١٠) نَصِيباً ، وَإِنْ (١١) فَعَلْتُمْ ذَهَبَ مِنَ الْبَيْتِ مَا هُوَ خَيْرٌ
__________________
(١) في « م ، جد » والمحاسن ، ح ١٢٢ : ـ « معه ».
(٢) المحاسن ، ص ٤٠٧ ، كتاب المآكل ، ح ١٢٢ ، عن ابن محبوب. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٨٩ ، بسنده عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن خالد ، عن عامل كان لمحمّد بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ٤٠٧ ، كتاب المآكل ، ح ١٢٣ ، بسنده عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن محمّد بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩٢ ، ح ١٩٨٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٨ ، ح ٣٠٨٨١.
(٣) في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والبحار : « محمّد بن الفضيل ».
والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ص ٤٧٢ ، ح ٤٦٦ عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الهيثم ، عن أبيه. ووردت رواية محمّد بن الهيثم عن أبيه عن أبي حمزة الثمالي في بصائر الدرجات ، ص ٢٥ ، ح ١٩ ؛ وص ٢٨ ، ح ٩ ؛ وص ٦٨ ، ح ٦ وأضف إلى ذلك أنّا لم نجد رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن الفضيل عن أبيه في شيءٍ من الأسناد.
(٤) في « ط » : ـ « حضرنا ». وفي الفقيه : « حضروا ». وفي المحاسن : « حضر ».
(٥) في المحاسن : + « منّا ».
(٦) في « ط » : « نهك ». وينهك عظماً : أي بالغ في أكله. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٥ ( نهك ). وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٤٩ : « قوله : ينهك ، أي يخرج مخّه أو يستأصل لحمه أو الأعمّ. والظاهر أنّ الجنّ يشمّون العظم ، فإذا استقصى لا يبقى شيء لاستشمامهم ، فيسرقون من البيت ».
(٧) في « بح » : « عظاماً ». وفي المحاسن : « العظم ».
(٨) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والبحار والفقيه والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فقال ».
(٩) في « ن » : « الطعام ».
(١٠) في « بن ، جت » والفقيه : « للجنّ فيها ». وفي « ط » والمحاسن : « للجنّ فيه » بدل « فيها للجنّ ».
(١١) في « ط ، م ، بن ، جد » والبحار والفقيه والمحاسن : « فإن ».