١١٨٩٤ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِالْخَلِّ (١) وَيَخْتِمُونَ بِهِ ، وَنَحْنُ نَسْتَفْتِحُ بِالْمِلْحِ (٢) وَنَخْتِمُ بِالْخَلِّ (٣) ». (٤)
٧٩ ـ بَابُ الْمُرِّيِّ (٥)
١١٨٩٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ يُوسُفَ عليهالسلام لَمَّا (٧) كَانَ فِي السِّجْنِ ، شَكَا (٨) إِلى رَبِّهِ ـ عَزَّ وجَلَّ ـ أَكْلَ الْخُبْزِ وَحْدَهُ ، وَسَأَلَ (٩) إِدَاماً يَأْتَدِمُ بِهِ وَقَدْ كَانَ كَثُرَ عِنْدَهُ قِطَعُ (١٠) الْخُبْزِ الْيَابِسِ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الْخُبْزَ ، وَيَجْعَلَهُ فِي إِجَّانَةٍ (١١) ، وَيَصُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَالْمِلْحَ ، فَصَارَ
__________________
الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٣ ، ح ٣١٢٩٥.
(١) في « ق » : + « والملح ».
(٢) في « ط » : « وإن نستفتح بالخلّ » بدل « ونحن تستفتح بالملح ».
(٣) في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « به » بدل « بالخلّ ».
(٤) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ٤٢٥٧ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٢٦ ، ح ١٩٥١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٨ ، ح ٣٠٩١٢.
(٥) قال الجوهري : « المرّيّ : الذي يؤتدم به ، كأنّه منسوب إلى المرارة. والعامّة تخفّفه ». الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨١٤ ( مرر ). وهو ما يسمّى بالفارسيّة : « آبكامه ». انظر : الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣١.
(٦) في البحار ، ج ٦٦ : « عمّن رفعه » بدل « عن أبيه رفعه ».
(٧) في « ط » : ـ « لمّا ». وفي « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : + « أن ».
(٨) في « ط » : « فشكا ».
(٩) في « ط » : « وسأله ».
(١٠) في « ق ، بف ، جت » : ـ « قطع ».
(١١) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « خابية ». والإجّانة بالتشديد : إناء يغسل فيه الثياب ، والجمعأجاجين. وهي ما يسمّى بالفارسيّة بـ « تغار ». راجع : المصباح المنير ، ص ٦ ( أجن ).