قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الزَّيْتُونُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ (١) ». (٢)
٨١ ـ بَابُ الْعَسَلِ
١١٩٠٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا اسْتَشْفَى النَّاسُ بِمِثْلِ الْعَسَلِ ». (٣)
١١٩٠٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤) عليهالسلام : لَعْقُ الْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ ) (٥) وَهُوَ مَعَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ؛ وَمَضْغِ اللُّبَانِ (٦) يُذِيبُ (٧) الْبَلْغَمَ (٨) ». (٩)
__________________
(١) أي ماء الظهر.
(٢) المحاسن ، ص ٤٨٤ ، كتاب المآكل ، ح ٥٢٩ ، بسند آخر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٥ ، ح ١٩٥٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٧ ، ح ٣١٣٠٧.
(٣) المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٥ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٣٧ ، ح ١٩٥٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٣١٠.
(٤) في « ق ، بف ، جت » : + « عليّ ».
(٥) النحل (١٦) : ٦٩.
(٦) « اللُّبان » ـ بالضمّ ـ : الكُنْدُر. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٩٣ ( لبن ).
(٧) في « ط ، بف » والوافي والمحاسن ، ص ٤٩٨ : « يذهب ».
(٨) في « ط » : « بالبلغم ».
(٩) المحاسن ، ص ٤٩٨ ، كتاب المآكل ، ح ٦١٠ ، عن القاسم بن يحيى ؛ الخصال ، ص ٦٢٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦١١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنين عليهماالسلام ، إلى قوله : « فيه شفاء للناس ». وفيه ،