أَبْوَابُ (١) الْحُبُوبِ
٩١ ـ بَابُ الْأَرُزِّ (٢)
١١٩٥١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ (٣) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَا يَأْتِينَا مِنْ نَاحِيَتِكُمْ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ (٤) مِنَ الْأَرُزِّ وَالْبَنَفْسَجِ (٥) ؛ إِنِّي اشْتَكَيْتُ وَجَعِي ذلِكَ الشَّدِيدَ ، فَأُلْهِمْتُ (٦) أَكْلَ الْأَرُزِّ ، فَأَمَرْتُ بِهِ ، فَغُسِلَ وَجُفِّفَ (٧) ، ثُمَّ قُلِيَ وَطُحِنَ ، فَجُعِلَ (٨) لِي مِنْهُ سَفُوفٌ (٩) بِزَيْتٍ ، وَطَبِيخٌ (١٠) أَتَحَسَّاهُ (١١) ،
__________________
(١) في « ق ، بح » : « باب ». وفي « ط » : ـ « أبواب ».
(٢) في « ق » : ـ « باب الأرزّ ».
(٣) في الكافي ، ح ١٢٨٩٩ : ـ « والحسن بن عليّ بن فضّال ».
(٤) في « ط » : « إلينا ».
(٥) في « بن » : « البنفس ». وفي « ط » : ـ « والبنفسج ». و « البنفسج » : ورد طبّي معروف ، شمّه رطباً ينفع المحرورين ، وإدامة شمّه ينوّم نوماً صالحاً ، ومربّاه ينفع من ذات الجنب وذات الرئة ، نافع للسعال والصداع. وهو بالفارسيّة : « بنفشه ». وفي بعض الكتب الطبية : « يقال له بالعربيّة : فرفير ». راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٨٥ ( بنفسج ) ؛ تحفة المؤمنين ، ص ٥٥.
(٦) في « ق ، بف » : « والهمت ».
(٧) في « ط » : « وجفّفته ».
(٨) في « م » : « وجعل ».
(٩) كلّ دواء يؤخذ غير معجون فهو سفوف بفتح السين. الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٧٤ ( سفف ).
(١٠) الطبيخ : ضرب من المُنَصَّف ، والمنصّف كمعظّم : الشراب طُبِخَ حتّى ذهب نصفه. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٧٩ ( طبخ ) ؛ وج ٢ ، ص ١١٤٠ ( نصف ).
وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٧٥ : « لعلّ المراد هنا ما لم يغلظ كثيراً ، بل اكتفي فيه بذهاب ثلثيه ».
وفي الوافي : « أراد بالبنفسج دهنه ، كما يظهر ممّا مضى في باب الأدهان من كتاب الطهارة. وقوله : طبيخ ، معطوف على سفوف ».
(١١) في « بح » : « الحساه ». و « أتحساه » أي أشربه شيئاً بعد شيء ، يقال : حسا زيد المرق ، ووحّساه ، وأحساه ،