فَمَسُّوهَا (١) بِالْمَاءِ (٢) ، أَوِ اغْمِسُوهَا (٣) فِي الْمَاءِ » يَعْنِي اغْسِلُوهَا. (٤)
٩٩ ـ بَابُ الْعِنَبِ
١١٩٩٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الرَّبِيعِ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ :
عَمَّنْ رَأى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَأْكُلُ الْخُبْزَ بِالْعِنَبِ. (٥)
١١٩٩٨ / ٢. عَنْهُ (٦) ، عَنِ الْقَاسِمِ الزَّيَّاتِ (٧) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْعَلَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا حَسَرَ الْمَاءُ (٨) عَنْ عِظَامِ الْمَوْتى ، فَرَأى ذلِكَ نُوحٌ عليهالسلام جَزِعَ (٩) جَزَعاً شَدِيداً وَاغْتَمَّ لِذلِكَ ، فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : هذَا عَمَلُكَ (١٠) بِنَفْسِكَ ، أَنْتَ دَعَوْتَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ (١١) : يَا رَبِّ ، إِنِّي (١٢) أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ (١٣) ، فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ
__________________
(١) في « بح ، جد » وحاشية « ق ، بف » والوسائل والمحاسن : « فأمسّوها ».
(٢) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ق ، م ، جت » والوسائل والمحاسن : « الماء ».
(٣) في « ط ، م » والوسائل : « واغمسوها ».
(٤) المحاسن ، ص ٥٥٦ ، كتاب المآكل ، ح ٩١٣ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٩٨٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٧ ، ح ٣١٤٧٢ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١١٨ ، ذيل ح ٧.
(٥) المحاسن ، ص ٥٤٧ ، كتاب المآكل ، ح ٨٦٤ ، عن عليّ بن الحكم ، وبسند آخر أيضاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٩٦٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٩ ، ح ٣١٤٧٦.
(٦) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
(٧) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « القاسم بن الريّان ». وفي « بن » : « القاسم بن الزيّات ». وفي الوافي « القاسم الريّان ». والظاهر أنّه هو القاسم بن محمّد الزيّات الذي ورد في أسناد بعض الأحاديث. انظر : الكافي ، ح ١١٠٦٣ ؛ والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٣ ، ح ٤٢ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٤٢٩ ، ح ٢.
(٨) « حسر الماء » : نضب عن موضعه وغار ، وحقيقته الكشف عن الساحل. انظر : المصباح المنير ، ص ١٣٥ ( حسر ).
(٩) في « بح ، جت » : « فجزع ».
(١٠) في « ط » : + « يا نوح ».
(١١) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « قال ».
(١٢) في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : « فإنّي ».
(١٣) في المحاسن : ـ « فأوحى الله ـ إلى ـ وأتوب إليك ».