قَالَ (١) : « نَعَمْ ، يَا يَحْيى ، هذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ (٢) فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلى شِيعَتِنَا مِنْهُ (٣) ». (٤)
١٠٩ ـ بَابُ الْغُبَيْرَاءِ (٥)
١٢٠٥٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى (٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ (٧) : « الْغُبَيْرَاءُ (٨) لَحْمُهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَجِلْدُهُ يُنْبِتُ الْجِلْدَ ، وَعَظْمُهُ يُنْبِتُ الْعَظْمَ (٩) ، وَمَعَ ذلِكَ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيَدْبُغُ (١٠) الْمَعِدَةَ ، وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْبَوَاسِيرِ وَالتَّقْطِيرِ (١١) ، وَيُقَوِّي السَّاقَيْنِ ، وَيَقْمَعُ
__________________
(١) في « جت » : « فقال ».
(٢) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٠٢ : « الذي لم يولد ، أي في هذا الزمان ، أو بالإضافة إلى غير سائر الأئمّة ، أو المراد نوع من البركة يختصّ به عليهالسلام من بين سائرهم ، كتولّده بعد يأس الناس ، أو غير ذلك من جوده عليهالسلام وغيره ».
(٣) في « بح » : ـ « منه ». وفي « ط » : « منه على شيعتنا » بدل « على شيعتنا منه ».
(٤) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، ح ٨٤١ ، بسنده عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، عن الكليني في ح ٨٤١ ، وفيهما من قوله : « هذا المولود الذي » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٧ ؛ البحار ، ج ٥٠ ، ص ٣٥ ، ح ٢٤.
(٥) « الغبيراء » بالمدّ : شجرة ثمرتها فاكهة ، ويقال لها بالفارسيّة : « سنجد ». انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٥ ( غبر ).
(٦) في الوسائل : ـ « عن محمّد بن موسى ». وهو سهو ظاهراً ؛ فقد ورد في الكافي ، ح ١٤٥٤٨ و ١٤٥٥٧ روايةمحمّد بن يحيى عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن بن عليّ عن أبيه.
(٧) في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : + « في ».
(٨) في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : + « إنّ ».
(٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وعظمه ينبت العظم ، وجلده ينبتالجلد ». وفي « ط » : + « قال ».
(١٠) في « ط » : « وينفع ».
(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « والتقتير ». والتقطير : هو أن لا يمسك