قَالَ (١) : « لِأَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ خَضِرَةٌ (٢) ، وَهِيَ (٣) تَحِنُّ إِلى أَشْكَالِهَا (٤) ». (٥)
١١٢ ـ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهِنْدَبَاءِ (٦)
١٢٠٦٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ بَاتَ وَفِي جَوْفِهِ سَبْعُ وَرَقَاتٍ (٧) مِنَ (٨) الْهِنْدَبَاءِ ، أَمِنَ مِنَ الْقُولَنْجِ لَيْلَتَهُ تِلْكَ (٩) إِنْ شَاءَ اللهُ ». (١٠)
١٢٠٦٦ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَدِّهِ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ :
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والمحاسن. وفي المطبوع : « فقال ».
(٢) في « ط » والمحاسن : « خضر ». وفي مرآة العقول : ج ٢٢ ، ص ٢٠٤ : « قوله عليهالسلام : لأنّ قلوب المؤمنين خضرة ، أي بنور أخضر ، أو كناية من كونها معمورة بالحكم والمعارف ، فتكون لتلك الخضرة الصوريّة مناسبة معها لا نعرفها. أو أنّ قلوب المؤمنين لمّا كانت معمورة بمزارع الحكمة ، فهي تميل إلى ما كان له جهة حسن ونفع ، وهذا منه ».
(٣) في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والمحاسن : « فهي ».
(٤) في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « شكلها ».
(٥) المحاسن ، ص ٥٠٧ ، كتاب المآكل ، ح ٦٥٢ ، بسنده عن حنان الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ١٩٨٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٣٠٩٤٦ ؛ وج ٢٥ ، ص ١٧٨ ، ح ٣١٥٨٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩٩ ، ذيل ح ٤.
(٦) « الهندبا » بكسر الهاء وفتح الدالّ ، وقد تكسر مقصورة وتمدّ : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكلاً ، وللسعة العقرب ضماداً باصولها ، وطابخها أكثر خطأ من غاسلها. وهي بالفارسيّة : « كاسنى ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤١ ( هندب ).
(٧) هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت » وحاشية « بن » والوافي والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « طاقات ».
(٨) في « ط » : ـ « من ».
(٩) في الوسائل : ـ « تلك ».
(١٠) المحاسن ، ص ٥٠٩ ، كتاب المآكل ، ح ٦٦٨ ، عن عليّ بن الحكم ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٩٧٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٣١٦٠٠ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١.