الدَّاءَ ، وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ ، إِذَا اسْتَقَرَّ فِي جَوْفِ الْإِنْسَانِ قَمَعَ الدَّاءَ كُلَّهُ ». (١)
١١٤ ـ بَابُ الْكُرَّاثِ (٢)
١٢٠٧٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :
اشْتَكى غُلَامٌ لِأَبِي الْحَسَنِ (٣) عليهالسلام ، فَسَأَلَ عَنْهُ ، فَقِيلَ : (٤) بِهِ طُحَالٌ (٥) ، فَقَالَ : « أَطْعِمُوهُ الْكُرَّاثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ » فَأَطْعَمْنَاهُ (٦) ، فَقَعَدَ الدَّمُ ، ثُمَّ بَرَأَ (٧) (٨)
١٢٠٨٠ / ٢. عَنْهُ (٩) ، قَالَ :
حَدَّثَنِي مَنْ رَأى أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَأْكُلُ الْكُرَّاثَ فِي (١٠) الْمَشَارَةِ (١١) ، وَيَغْسِلُهُ (١٢)
__________________
(١) الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٩٧٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٦ ، ح ٣١٦١٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢١٥ ، ذيل ح ١٣.
(٢) « الكرّاث » : بقلة ، وضرب من النبات ممتدّ ، أهدب ، إذا ترك خرج من وسطه طاقة فطارت ، وهو بالفارسيّة : « تره ». راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ( كرث ).
(٣) في البحار والكافي ، ح ١٥٠٣٥ : « إلى أبي الحسن ».
(٤) في « ط ، بح » : « فقال ». وفي البحار : + « إنّ ». وفي الكافي ، ح ١٥٠٣٥ : + « إنّه ».
(٥) في البحار والكافي ، ح ١٥٠٣٥ : « طحالاً ». والطُحال : داء يصيب الطحال.
(٦) في الكافي ، ح ١٥٠٣٥ : + « إيّاه ».
(٧) في « ط » : « فبرأ » بدل « ثمّ برأ ».
(٨) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٠٣٥. وفي المحاسن ، ص ٥١١ ، كتاب المآكل ، ح ٦٨١ ، عن عليّ بن حسّان الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٩٧٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٣١٦٢٥ ؛ البحار ، ج ٦٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٢.
(٩) مرجع الضمير هو سهل بن زياد المذكور في السند السابق ، كما يشهد به مضافاً إلى التعليق الواقع في السند الآتي ، ورود الخبر باختلاف يسير في المحاسن ، ص ٥١١ ، ح ٦٨٥ عن أبي سعيد الآدمي ـ وهو سهل بن زياد ـ قال : حدّثني من رأى أباالحسن عليهالسلام.
(١٠) في « ط ، م ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والمحاسن : « من ».
(١١) في المحاسن : + « يعني الدبرة ». و « المشارة » : الدبرة في المزرعة. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٩١ ( مشور ). وفي الوافي : « المشارة : الكردة ، وهي القطعة من الأرض يزرع فيها ، ويقال بالفارسيّة : كردو ».
(١٢) في « بح ، جت » : « فيغسله ». وفي « ق ، جد » بالتاء والياء معاً.