عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الزَّيَّاتِ ، قَالَ :
لَمَّا أَنْ قَضَيْتُ نُسُكِي مَرَرْتُ بِالْمَدِينَةِ ، فَسَأَلْتُ (١) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، فَقَالُوا (٢) : هُوَ بِيَنْبُعَ (٣) ، فَأَتَيْتُ يَنْبُعَ ، فَقَالَ لِي : « يَا حَسَنُ ، مَشَيْتَ (٤) إِلى هَاهُنَا؟ ».
قُلْتُ : نَعَمْ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَرِهْتُ أَنْ أَخْرُجَ وَلَا أَرَاكَ (٥)
فَقَالَ (٦) : « إِنِّي أَكَلْتُ مِنْ (٧) هذِهِ الْبَقْلَةِ ـ يَعْنِي الثُّومَ ـ فَأَرَدْتُ (٨) أَنْ أَتَنَحّى عَنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٩)
١٣١ ـ بَابُ الصَّعْتَرِ (١٠)
١٢١٣٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (١١) ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ :
__________________
(١) في « ط » : « وسألت ».
(٢) هكذا في « م ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل ، ج ٢٥. والمحاسن وفي سائر النسخ والمطبوع : « فقال ». وفي « ط » : + « ماتراه ».
(٣) قال ياقوت الحموي : « ينبع : بالفتح ثمّ السكون ، والباء الموحّدة مضمومة ، وعين مهملة ، بلفظ ينبع الماء ، قال عرّام بن الأصبغ السلمي : هي عين عن يمين رضوى لمن كان منحدراً من المدينة إلى البحر على ليلة من رضوى من المدينة على سبع مراحل ، وهي لبني حسن بن عليّ ، وكان يسكنها الأنصار وجهينة وليث ، وفيها عيون عذاب غزيرة ، وواديها يليل ، وبها منبر ، وهي قرية غنّاء وواديها يصبّ في غيقة. وقال غيره ، ينبع حصن بن نخيل وماء وزرع وبها وقوف لعليّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، يتولاّها ولده ». معجم البلدان ، ج ٥ ، ص ٤٥٠.
(٤) في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل ، ج ٢٥ والمحاسن : « أتيتني ».
(٥) في المحاسن : « ولا ألقاك ».
(٦) في « ط » : « قال ».
(٧) في « ط » : « إنّني آكل » بدل « إنّي أكلت من ». وفي المحاسن : ـ « من ».
(٨) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « وأردت ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٢٣ ، كتاب المآكل ، ح ٧٤٤ الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٢ ، ح ١٩٧٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١ ، ح ٣١٧٢٠ ؛ وفيه ، ص ٢٢٦ ، ح ٦٤٠٠ ، ملخّصاً.
(١٠) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. والوافي والوسائل والمحاسن ، ص ٥٩٤. وفي المطبوع : « السعتر ». والصَّعْتَرُ : ضرب من البقول والنبات ، وقيل : الصعتر ممّا ينبت بأرض العرب ، منه سهليّ ومنه جبليّ.