شِئْتَ طَرَحْتَهُ (١) ». (٢)
١٢١٥٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٣) ، قَالَ : قَالَ (٤) : « لَا يَزْدَرِدَنَّ أَحَدُكُمْ مَا يَتَخَلَّلُ بِهِ ؛ فَإِنَّهُ يَكُونُ مِنْهُ (٥) الدُّبَيْلَةُ (٦) ». (٧)
١٣٤ ـ بَابُ الْأُشْنَانِ (٨) وَالسُّعْدِ (٩)
١٢١٥٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ :
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « فأكلته ».
(٢) المحاسن ، ص ٥٥٩ ، كتاب المآكل ، ح ٩٣٤ ؛ وص ٤٥٠ ، كتاب المآكل ، ح ٣٦٤ ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الفضل النوفلي ، وفي الأخير مع اختلاف الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٩٩٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٥ ، ح ٣٠٩٦٧ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٠٨ ، من قوله : « يا فضل كل ما بقي ».
(٣) في « ط » : « رفعه » بدل « عن أحمد بن محمّد رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام ». وفي « بن » : ـ « عن أحمد بن محمّد ».
(٤) في « ق ، بح ، بف ، بن ، جت » والوسائل والبحار : ـ « قال ».
(٥) في « م ، جد » : « منه يكون ». وفي « بن » : « منه تكون ». وفي الوسائل : « فإنّ منه يكون » بدل « فإنّه يكون منه ».
(٦) في « بح » : « الذبيلة ». وفي « ط » : « فإنّ منه تكون الدبيلة » بدل « فإنّه يكون منه الدبيلة ». والدبيلة : هي خراج ودُمّل كبير تظهر في الجوف ، فتقتل صاحبها غالباً. النهاية ، ج ٢ ، ص ٩٩ ( دبل ).
(٧) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٩٩٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٢٦ ، ح ٣٠٩٦٩ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٠٨.
(٨) الاشنان ، بالضم والكسر : معروف تغسل به الأيدي على أثر الطعام ، نافع للجرب والحكّة ، جلاّء منّقّ مدرّ للطمث ، مسقط للأجنّة ، ويقال له بالفارسيّة : « غاسول ». انظر : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٨. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٤٦ ( أشن ).
وفي الوافي : « لعلّ المراد بأكله مضغه عند غسل الفم ، ويأتي في باب الطبّ من كتاب الروضة أنّ من غسل فمه بالسعد بعد الطعام لم يصبه علّة في فمه ».
(٩) « السُّعْدُ » : نبت له أصل تحت الأرض أسود طيّب الريح. وفي هامش الوافي : « هو ما يقال له في ألسنة العطّارين في عصرنا « تاپالاق » وكأنّها لغة تركيّة ». راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢١٦ ( سعد ).