مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ (١) أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْرَبُ الْمَاءَ ، فَلَا يَقْطَعُ نَفَسَهُ حَتّى يَرْوى؟
قَالَ (٢) : فَقَالَ عليهالسلام : « وَهَلِ اللَّذَّةُ إِلاَّ ذَاكَ؟ ».
قُلْتُ : فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّهُ شُرْبُ الْهِيمِ (٣)
قَالَ (٤) : فَقَالَ : « كَذَبُوا ، إِنَّمَا شُرْبُ الْهِيمِ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِ ». (٥)
٥ ـ بَابُ الْقَوْلِ عَلى (٦) شُرْبِ الْمَاءِ (٧)
١٢١٨٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الرَّجُلَ يَشْرَبُ (٨) الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ (٩) ، فَيُدْخِلُهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهَا الْجَنَّةَ ».
قُلْتُ : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ (١٠)؟
__________________
(١) في « ق » : « سأل ».
(٢) في « ط ، ق » والمعاني ، ص ١٤٩ ، ح ٢ : ـ « قال ».
(٣) قال الجوهري : « قوله تعالى : ( فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ ) هي الإبل العطاش ». الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٣ ( هيم ).
(٤) في « بن » والوسائل والمعاني ، ص ١٤٩ ، ح ٢ : ـ « قال ».
(٥) معاني الأخبار ، ص ١٤٩ ، ح ٢ ، بسنده عن عثمان بن عيسى. وفيه ، ص ١٤٩ ، ح ١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٤ ، ذيل ح ٤٢٤٦ ، وتمام الرواية فيه : « وروي أنّ الهيم مالم يذكر اسم الله عليه ». راجع : التهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٤ ، ح ٤١٠ و ٤١١ ؛ والمحاسن ، ص ٥٧٦ ، كتاب الماء ، ح ٣٢ و ٣٣ و ٣٤ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٥ ، ح ٢٠٠١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٣١٨٢٩.
(٦) في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » : « عند ».
(٧) في « ط ، ق ، بح » وحاشية « بن ، جت » : + « وعنده ».
(٨) في « م ، ن ، بح ، بن » وحاشية « جت ، جد » والوسائل والمحاسن والمعاني : « ليشرب ».
(٩) في « بن » والوسائل والمحاسن والمعاني : ـ « من الماء ».
(١٠) في « بن » والوسائل والمحاسن والمعاني : ـ « يا ابن رسول الله ».