عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي (١) عليهالسلام يَكْرَهُ أَنْ يَتَدَاوى بِالْمَاءِ الْمُرِّ وَبِمَاءِ الْكِبْرِيتِ ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّ نُوحاً عليهالسلام لَمَّا كَانَ الطُّوفَانُ دَعَا الْمِيَاهَ ، فَأَجَابَتْهُ (٢) كُلُّهَا (٣) إِلاَّ الْمَاءَ الْمُرَّ وَمَاءَ الْكِبْرِيتِ ، فَدَعَا عَلَيْهِمَا وَلَعَنَهُمَا (٤) ». (٥)
١١ ـ بَابُ النَّوَادِرِ
١٢٢١٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنِ الْعَرْزَمِيِّ (٦) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ (٧) قَالَ : « تَفَجَّرَتِ الْعُيُونُ (٨) مِنْ تَحْتِ الْكَعْبَةِ ». (٩)
١٢٢١٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ (١٠) ، قَالَ :
__________________
(١) في « ط » : « كان أبو عبد الله ».
(٢) في « ط ، ق ، بح ، بف ، جت » : « فأجابت ».
(٣) في الوسائل : ـ « كلّها ».
(٤) في الوسائل : « فلعنهما ودعا عليهما » بدل « فدعا عليهما ولعنهما ».
(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٩١ ، ح ٢٠٠٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣١٨٨٤ ؛ البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٨١ ، ذيل ح ٥.
(٦) ورد الخبر في المحاسن ، ص ٥٧٠ ، ح ١ عن محمّد بن إسماعيل أو غيره عن منصور بن يونس بن بزرج عن أبي عبد الله عليهالسلام. والمذكور في بعض نسخ المحاسن وطبعة الرجائي ، ج ٢ ، ص ٣٩٥ ، ح ١ : منصور بن يونس بزرج. وهو الصواب. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١٢ ، الرقم ١١٠٠ ؛ رجال البرقي ، ص ٣٩ ؛ رجال الكشّي ، ص ٤٦٨ ، الرقم ٨٩٣.
ثمّ إنّا لم نجد رواية منصور بن يونس عن العرزمي في موضع. والظاهر إمّا زيادة « عن العرزمي » رأساً ، أو كونه محرّفاً من « بن بزرج ». وأمّا احتمال كون الصواب « والعرزمي » بدل « عن العرزمي » ، فيضَعّفه أو ينفيه عدم ثبوت رواية محمّد بن إسماعيل عمّن يلقّب بالعرزمي في موضع.
(٧) في « بن » والوسائل والمحاسن : ـ « أنّه ».
(٨) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٣ : « تفجّرت العيون ، أي كلّها أو عيون مكّة ، أو عيون بئر زمزم كما مرّ ».
(٩) المحاسن ، ص ٥٧٠ ، كتاب الماء ، ح ١ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٧٩ ، ح ٢٠٠٥١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٦١ ، ح ٣١٨٦٣.
(١٠) في « بن » وحاشية « بح » : ـ « الثمالي ».