يَوْماً ، ثُمَّ نَقَلَهَا (١) فَصَيَّرَهَا (٢) عَلَقَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ، ثُمَّ نَقَلَهَا (٣) فَصَيَّرَهَا (٤) مُضْغَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً ، فَهُوَ إِذَا شَرِبَ الْخَمْرَ بَقِيَتْ (٥) فِي مُشَاشِهِ (٦) أَرْبَعِينَ يَوْماً عَلى قَدْرِ انْتِقَالِ (٧) خِلْقَتِهِ (٨) ».
قَالَ (٩) : ثُمَّ قَالَ عليهالسلام : « وَكَذلِكَ (١٠) جَمِيعُ (١١) غِذَائِهِ أَكْلِهِ (١٢) وَشُرْبِهِ يَبْقى فِي مُشَاشِهِ (١٣) أَرْبَعِينَ يَوْماً (١٤) ». (١٥)
١٧ ـ بَابُ أَنَّ الْخَمْرَ رَأْسُ كُلِّ إِثْمٍ وَشَرٍّ
١٢٢٦٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ (١٦) :
__________________
(١) في « بف ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « ينقلها ».
(٢) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « فيصيّرها ».
(٣) في « بف ، بن » والوسائل : « ينقلها ».
(٤) في « بن » والوسائل : « فيصيّرها ».
(٥) في البحار : « بقي ».
(٦) في البحار والمحاسن : « مشاشته ». وفي العلل : « مثانته ». وقال الفيروزآبادي : « المشاش ، كغراب : النفس والطبيعة والأصل ». وقال الجوهري : « المشاش : هي رؤوس العظام الليّنة التي يمكن مضغها ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٢٤ ؛ الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠١٩ ( مشش ).
(٧) في « بف ، جت » : ـ « انتقال ».
(٨) في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن ، بح » والوسائل والتهذيب والعلل : « ما خلق منه ».
(٩) في « ط ، ق ، بح ، بف ، جت » والوافي والبحار : ـ « قال ».
(١٠) في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف » والبحار : « كذلك » بدون الواو.
(١١) في « ط » : ـ « جميع ».
(١٢) في « ط » : ـ « أكله ».
(١٣) في البحار : « مشاشته ». وفي العلل : « مثانته ».
(١٤) في « ط » : + « على قدر انتقال خلقته ».
في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٨ : « هذا منبّه لكون التغيير الكامل في بدن الإنسان من حال إلى حال لا يكون في أقلّ من أربعين يوماً ، فقلع بقيّة الشراب عن البدن لا يكون أقلّ منه ».
(١٥) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٨ ، ح ٤٦٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. المحاسن ، ص ٣٢٩ ، كتاب العلل ، ح ٨٦ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. علل الشرائع ، ص ٣٤٥ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن خالد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦١٦ ، ح ٢٠١٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣١٩٥٦ ؛ البحار ، ج ٥٣ ، ص ٣٢٦ ؛ وج ٦٠ ، ص ٣٥٧ ، ح ٤١.
(١٦) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوسائل والعلل : « إسماعيل بن يسار ».