مِنْهَا. (١)
٢١ ـ بَابُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم حَرَّمَ كُلَّ مُسْكِرٍ قَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ (٢)
١٢٢٨٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ كُلَيْبٍ الصَّيْدَاوِيِّ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (٣) عليهالسلام يَقُولُ : « خَطَبَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ (٤) فِي خُطْبَتِهِ (٥) : كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ». (٦)
١٢٢٨٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ (٧) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَرَّمَ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا (٨) ، فَقَلِيلُهَا وَكَثِيرُهَا حَرَامٌ ، كَمَا حَرَّمَ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ ، وَحَرَّمَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الشَّرَابَ مِنْ كُلِّ
__________________
(١) الوافي ، ج ٣٠ ، ص ٦٠٢ ، ح ٢٠٠٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٠١ ، ح ٣١٩٥٩.
(٢) في « ط » : ـ « قليله وكثيره ».
(٣) في حاشية « جت » : « أبا إبراهيم ».
(٤) في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : « وقال ».
(٥) في « ن » : « في الخطبة ». وفي حاشية « م » : « في خطبة ». وفي « بح » والوسائل والتهذيب : ـ « في خطبته ».
(٦) التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١١ ، ح ٤٨٣ ، معلّقاً عن الكليني. الكافي ، كتاب الأشربة ، باب النبيذ ، ضمن ح ١٢٣٢٦ ، بسند آخر ؛ وفيه ، باب الظروف ، ضمن ح ١٢٣٢٧ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ وفيه ، باب الفقّاع ، صدر ح ١٢٣٦١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٢٣ ، ح ٢٠١٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٢٥ ، ح ٣٢٠٢٧.
(٧) في « ط ، ق ، بف » : ـ « الشامي ».
(٨) في المرآة : « الخمر بعينها ، أي خمر العنب ». وقال الفيروز آبادي : « الخمر ما أسكر من عصير العنب أو عامكالخمرة ، وقد يذكّر ، والعموم أصحّ ؛ لأنّها حرّمت وما بالمدينة خمر عنب ، وما كان شرابهم إلاّ البسر والتمر ، سمّيت خمراً لأنّها تخمر العقل وتستره ، أو لأنّها تركت حتّى أدركت واختمرت ، أو لأنّها تخامر العقل ، أي تخالطه ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٤٧ ـ ٥٤٨ ( خمر ).