بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١)
[٢٢]
كِتَابُ الصَّيْدِ (٢)
١ ـ بَابُ (٣) صَيْدِ (٤) الْكَلْبِ وَالْفَهْدِ (٥)
١١٢٥١ / ١. حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ (٦) ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي (٧) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ
__________________
(١) هكذا في « ظ ، ن ، بح ». وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ « بسم الله الرحمن الرحيم ».
(٢) في « ط » : + « والذبائح ». وفي « جت » : + « والذبائح والأطعمة ».
(٣) في « ط » : « أبواب ».
(٤) في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » : « ما يصيد ».
(٥) في « بح » : « الفهد والكلب ». وقال الدميري : « زعم أرسطو أنّه ـ أي الفهد ـ متولّد بين نمر وأسد ». وهو بالفارسيّة : « يوزپلنگ ». راجع : حياة الحيوان الكبري ، ج ٢ ، ص ٣٠٦.
(٦) في « ط » : ـ « التلعكبريّ ». و « التلعكبري » بفتح التاء المنقوطة فوقها نقطتين وسكون اللام ، وقيل بتشديدها ـ وهو الأصحّ عند السمعاني ـ وضمّ العين المهملة وسكون الكاف وفتح الباء ، وقيل بضمّها أيضاً. وهي نسبة إلى موضع عند عُكبر ، يقال له : التلّ ، والنسبة إليه : « التَّلْعُكْبُري ». راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ١ ، ص ٢٧٤ ؛ توضيح المشتبه ، ج ٦ ، ص ٣١٣ ؛ معجم البلدان ، ج ٤ ، ص ١٤٢ ؛ إيضاح الاشتباه ، ص ٣١٤ ، الرقم ٧٥٢ ؛ رجال النجاشي ، ص ٤٣٩ ، الرقم ١١٨٤ ؛ رجال الطوسي ، ص ٤٤٩ ، الرقم ٦٣٨٦.
(٧) في « م ، بف ، جد » وحاشية « جت » : « حدّثنا ». وفي « بن » وحاشية « بح ، جت » : ـ « حدّثنا أبو محمّد هارون بنموسى التلعكبريّ ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ، قال : حدّثني ».