الْبُؤْسَ وَالتَّبَاؤُسَ (١) ». (٢)
١٢٤٤١ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ (٣) ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام لِعُبَيْدِ بْنِ زِيَادٍ : « إِظْهَارُ النِّعْمَةِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ صِيَانَتِهَا ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَزَيَّنَ (٤) إِلاَّ فِي أَحْسَنِ زِيِّ قَوْمِكَ ».
قَالَ : فَمَا رُئِيَ عُبَيْدٌ إِلاَّ فِي أَحْسَنِ زِيِّ قَوْمِهِ حَتّى مَاتَ. (٥)
٢ ـ بَابُ اللِّبَاسِ
١٢٤٤٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ (٦) ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :
__________________
(١) قال ابن الأثير : « البؤس : الخضوع والفقر ، ومنه الحديث : « كان يكره البؤس والتباؤس » يعني عند الناس ، ويجوز التبؤّس بالقصر والتشديد ». وقال الفيروز آبادي : « التباؤس : التفاقر ، وأن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفقراء إخباتاً وتضرّعاً ». النهاية ، ج ١ ، ص ٨٩ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٣١ ( بأس ).
(٢) الأمالي للطوسي ، ص ٢٧٥ ، المجلس ١٠ ، صدر ح ٦٤ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد الهادي ، عن آبائه ، عن الصادق عليهمالسلام. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٤ ؛ تحف العقول ، ص ٥٦ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه هكذا : « إنّ الله يحبّ إذا أنعم على عبد أن يرى أثر نعمته عليه ويبغض البؤس والتباؤس » الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٩٦ ، ح ٢٠٢٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٥ ، ح ٥٧٣٨.
(٣) هكذا في « بف ، جت ». وفي « بح » : « مروان بن أسلم ». وفي « م ، ن ، بن ، جد » والمطبوع والوسائل : « هارون بن مسلم ». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٩٤٩٣.
(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي الوسائل : « أن تُرَيَنَّ ». وفي المطبوع : « أن تتزيّن ».
(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٩٧ ، ح ٢٠٢٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٨ ، ح ٥٧٤٧.
(٦) في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « عبد الرحمن بن جندب ». وهو سهوٌ ؛ فإنّ عبد الرحمن بن جندب من رواة أمير المؤمنين عليهالسلام ، كما في رجال الطوسي ، ص ٧٥ ، الرقم ٧١٢. ويأتي تفصيل الخبر في الكافي ، ح ١٢٧٠٧ ، عن عليّ بن الحكم عن عبد الله بن جندب ، عن سفيان بن السمط ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.