٤٠ ـ بَابُ دَفْنِ الشَّعْرِ وَالظُّفُرِ
١٢٧٤١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (١) ، عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ (٢) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً ) (٣) قَالَ : « دَفْنُ الشَّعْرِ وَالظُّفُرِ (٤) ». (٥)
٤١ ـ بَابُ الْكُحْلِ
١٢٧٤٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ (٦) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٧) ، عَنِ ابْنِ
__________________
(١) في الوافي : « أصحابنا ».
(٢) في الوافي : « كهمش ».
(٣) المرسلات (٧٧) : ٢٥ و ٢٦.
(٤) قال الراغب : « الكفت : القبض والجمع ، قال تعالى : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً ) أي تجمع الناس أحياءهم وأمواتهم ». المفردات ، ص ٧١٣.
وقال الطبرسي : « تكفتهم « أحياء » على ظهرها في دورهم ومنازلهم ، وتكفتهم « أمواتاً » في بطنها ، أي تحوزهم وتضمّهم ». مجمع البيان ، ج ١ ، ص ٢٣٢.
وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٩٢ : « قوله عليهالسلام : « دفن الشعر والظفر » يمكن أن يكون ما ذكره عليهالسلام تفسيراً لكلّ من قوله( أَحْياءً ) وقوله( أَمْواتاً ). ولعلّ الأخير أظهر ، ولا ينافي التفسير المشهور ؛ إذ المراد أنّه يشمل هذا أيضاً ؛ لورود ما هو المشهور في أخبارنا أيضاً ».
وقال عليّ بن إبراهيم في تفسيره : « الكفات : المساكن. وقال : نظر أمير المؤمنين عليهالسلام في رجوعه من صفّين إلى المقابر ، فقال : هذه كفات الأموات ، أي مساكنهم ، ثمّ نظر إلى بيوت الكوفة فقال : هذه كفات الأحياء ، ثمّ تلا قوله : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً وَأَمْواتاً ). تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٤٠٠.
(٥) معاني الأخبار ، ص ٣٤٢ ، ذيل ح ١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣١٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « أنّ من السنّة دفن الشعر والظفر والدم » الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٧ ، ح ٥٢٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٧ ، ح ١٦٩٧.
(٦) في السند تحويل بعطف « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».
(٧) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوسائل : + / « جميعاً ».