أَبِي حَمْزَةَ (١) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّا لَنُسَافِرُ ، وَلَا يَكُونُ مَعَنَا نُخَالَةٌ (٢) ، فَنَتَدَلَّكُ بِالدَّقِيقِ.
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ (٣) ، إِنَّمَا (٤) الْفَسَادُ فِيمَا أَضَرَّ بِالْبَدَنِ وَأَتْلَفَ الْمَالَ ، فَأَمَّا مَا أَصْلَحَ الْبَدَنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ بِفَسَادٍ ؛ إِنِّي (٥) رُبَّمَا أَمَرْتُ غُلَامِي ، فَلَتَّ (٦) لِيَ النَّقِيَّ بِالزَّيْتِ ، فَأَتَدَلَّكُ (٧) بِهِ ». (٨)
١٢٧٨٠ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ :
خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مِنَ الْحَمَّامِ ، فَتَلَبَّسَ (٩) وَتَعَمَّمَ ، فَقَالَ لِي : « إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْحَمَّامِ فَتَعَمَّمْ ».
قَالَ : فَمَا (١٠) تَرَكْتُ الْعِمَامَةَ عِنْدَ خُرُوجِي مِنَ الْحَمَّامِ فِي شِتَاءٍ وَلَا صَيْفٍ (١١) (١٢)
١٢٧٨١ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَطَّلِي ، فَيَبُولُ وَهُوَ قَائِمٌ؟
__________________
أسلم الجبلي. وهو الظاهر ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عليّ ـ وهو أبو سمينة ـ عن محمّد بن أسلم [ الجبلي ] في بعض الأسناد. وأمّا رواية أحمد عن ابن أسلم هذا مباشرة فلم تثبت. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٤٨٧.
(١) في حاشية « جت » والمحاسن : ـ / « بن أبي حمزة ».
(٢) النخالة : قشر الحبّ. المصباح المنير ، ص ٥٩٧ ( نخل ).
(٣) في المحاسن : + / « بذلك ».
(٤) في المحاسن : + / « يكون ».
(٥) في « بن » : « وإنّي ».
(٦) في الوافي : « يلتّ ». وفي المحاسن : « أن يلتّ ».
(٧) في « بح ، بف ، جت » : والمحاسن « ثمّ أتدلّك ».
(٨) المحاسن ، ص ٣١٢ ، كتاب العلل ، ح ٢٨ ، عن أبي سمينة ، عن ابن أسلم الجبلي الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٦ ، ح ٥٠٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٤٢.
(٩) في « بح ، بف ، جت » : « فلبس ». وفي « جد » : « تلبس ».
(١٠) في « بح ، جت » : « فقال ما » بدل « قال : فما ».
(١١) في « بح ، بف ، جت » : « شتاءً ولا صيفاً » بدل « في شتاء ولا صيف ».
(١٢) الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٧ ، ح ٢٤٦ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٠٩ ، ح ٥٠٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ١٤٦٠.