عَبْدِ الْغَفَّارِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « الطِّيبُ : الْمِسْكُ ، وَالْعَنْبَرُ ، وَالزَّعْفَرَانُ ، وَالْعُودُ (١) ». (٢)
٥١ ـ بَابُ أَصْلِ الطِّيبِ
١٢٨٥٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا أُهْبِطَ (٣) آدَمُ عليهالسلام مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى الصَّفَا ، وَحَوَّاءُ عَلَى الْمَرْوَةِ ، وَقَدْ كَانَتِ امْتَشَطَتْ فِي الْجَنَّةِ بِطِيبٍ مِنْ طِيبِ الْجَنَّةِ (٤) ، فَلَمَّا صَارَتْ فِي الْأَرْضِ قَالَتْ : مَا أَرْجُو مِنَ الْمَشْطِ وَأَنَا مَسْخُوطٌ عَلَيَّ ، فَحَلَّتْ عَقِيصَتَهَا (٥) ، فَانْتَثَرَ (٦) مِنْ مُشْطَتِهَا (٧) الَّتِي (٨) كَانَتِ امْتَشَطَتْ بِهَا (٩) فِي الْجَنَّةِ ، فَطَارَتْ بِهِ الرِّيحُ ، فَأَلْقَتْ أَكْثَرَهُ بِالْهِنْدِ (١٠) ، فَلِذلِكَ صَارَ الْعِطْرُ بِالْهِنْدِ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) في التهذيب ، ح ١٠١٥ والاستبصار ، ح ٥٩٨ : « والورس ».
(٢) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠١٥ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٥٩٨ ، بسندهما عن سيف ، عن عبد الغفّار. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠١٤ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٥٩٧ ، بسند آخر. راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٦٦١ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠١٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٥٩٦ الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠١ ، ح ٥٣١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ١٧٧٩.
(٣) في « بح » : « هبط ». وفي « ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي : + / « الله ».
(٤) في « بن » : ـ / « طيب ». وعلل الشرائع : ـ / « بطيب من طيب الجنّة ».
(٥) في علل الشرائع : « مشطتها ». والعقيصة ، الشعر المعقوص ، وهو نحو من المضفور. وأصل العقص ، الليّوإدخال أطراف الشعر في اصوله. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٧٥ ( عقص ).
(٦) في « ن » وحاشية « جت » وعلل الشرائع : « فانتشر ». وفي « م » : « فانتشرت ».
(٧) في « ن » : « مشطها ». وفي علل الشرائع : + / « العطر ».
(٨) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي وعلل الشرائع : « الذي ».
(٩) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي وعلل الشرائع : « به ».
(١٠) في علل الشرائع : « أثره في الهند » بدل « أكثره بالهند ».
(١١) في « بف » : « في الهند ».
(١٢) علل الشرائع ، ص ٤٩١ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن حسّان الواسطي ، عن بعض أصحابه ، عن