مِنْهَا فِي حِلٍّ إِذَا كَانَ الرَّجُلُ (١) الَّذِي أَحَلَّ لَكَ (٢) يَضْمَنُ لَكَ (٣) عَنْهُمْ رِضَاهُمْ ، فَيَحْتَمِلُ (٤) الضَّامِنُ (٥) لَكَ (٦) ».
قُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِي الصَّبِيِّ؟ لِأُمِّهِ أَنْ تُحَلِّلَ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا كَانَ لَهَا مَا تُرْضِيهِ (٧) أَوْ تُعْطِيهِ (٨) ».
قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا؟ قَالَ : « فَلَا ».
قُلْتُ : فَقَدْ سَمِعْتُكَ تَقُولُ : إِنَّهُ يَجُوزُ تَحْلِيلُهَا؟
فَقَالَ : « إِنَّمَا أَعْنِي بِذلِكَ (٩) إِذَا كَانَ لَهَا (١٠) ».
قُلْتُ : فَالْأَبُ يَجُوزُ تَحْلِيلُهُ عَلَى ابْنِهِ؟
فَقَالَ لَهُ (١١) : « مَا كَانَ لَنَا مَعَ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام أَمْرٌ ، يَفْعَلُ فِي ذلِكَ مَا شَاءَ ».
قُلْتُ : فَإِنَّ الرَّجُلَ ضَمِنَ لِي عَنْ ذلِكَ (١٢) الصَّبِيِّ (١٣) وَأَنَا مِنْ حِصَّتِهِ فِي حِلٍّ (١٤) ، فَإِنْ مَاتَ الرَّجُلُ (١٥) قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ الصَّبِيُّ ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ؟
__________________
(١) في « بن » والوسائل : ـ / « الرجل ».
(٢) في « بح » : « حلّ لك ». وفي « ل ، ن ، جت » : « أحلّك ». وفي « ق ، بف » : « حالك » بدل « أحلّ لك ». وفي الوسائل والتهذيب : « حلّلك » بدل « أحلّ لك ».
(٣) في « ق ، ن ، بف » والتهذيب : ـ / « لك ». وفي « جت » : « إليك ».
(٤) في « بح » والوسائل : « فيحمل ».
(٥) في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن ، بح » : « فيحمل لما ضمن » بدل « فيحتمل الضامن ». وفي الوسائل والتهذيب : « لما ضمن ».
(٦) في « بن » : « ذلك ». وفي حاشية « جت » : ـ / « لك ».
(٧) في « بف » : « يرضيه ».
(٨) في « بن » : « وتعطيه ».
(٩) في « ق ، بف » والتهذيب : ـ / « بذلك ».
(١٠) هكذا في « ق ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب. وفي « بن » والمطبوع : + / « مال ».
هذا ، والضمير المستتر في « كان » راجع إلى قوله : « ما ترضيه أو تعطيه. فبناءً على ما أثبتناه لايكون في الجملة خلل.
(١١) في « ل ، بح ، بن » والوسائل والتهذيب : ـ / « له ».
(١٢) في « ق ، بف » : ـ / « ذلك ».
(١٣) في « ك » : « عن الصبيّ ذلك ».
(١٤) في « بح ، جت » : « في حلّ من حصّته ».
(١٥) في « ق ، بف » والتهذيب : ـ / « الرجل ».