نَفْسِهِ مِنْ جِرَاحَةٍ أَوْ فِعْلٍ لَعَلَّهُ يَمُوتُ ، لَمْ تَجُزْ (١) وَصِيَّتُهُ ». (٢)
٣٢ ـ بَابُ مَنْ أَوْصى لِقَرَابَاتِهِ (٣) وَمَوَالِيهِ كَيْفَ (٤) يُقْسَمُ (٥) بَيْنَهُمْ
١٣٢٦٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليهالسلام : رَجُلٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ ، فَمَاتَ أَحَدُهُمَا وَلَهُ وُلْدٌ ذُكُورٌ وَإِنَاثٌ ، فَأَوْصى لَهُمْ جَدُّهُمْ بِسَهْمِ أَبِيهِمْ ، فَهذَا السَّهْمُ الذَّكَرُ وَالْأُنْثى فِيهِ سَوَاءٌ ، أَمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ؟
فَوَقَّعَ عليهالسلام : « يُنْفِذُونَ وَصِيَّةَ (٦) جَدِّهِمْ كَمَا أَمَرَ (٧) إِنْ شَاءَ اللهُ ». (٨)
قَالَ : وَكَتَبْتُ (٩) إِلَيْهِ : رَجُلٌ لَهُ (١٠) وُلْدٌ ذُكُورٌ وَإِنَاثٌ ، فَأَقَرَّ لَهُمْ بِضَيْعَةٍ أَنَّهَا لِوُلْدِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّهَا بَيْنَهُمْ عَلَى سِهَامِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَفَرَائِضِهِ ، الذَّكَرُ وَالْأُنْثى فِيهِ سَوَاءٌ؟
فَوَقَّعَ عليهالسلام : « يُنْفِذُونَ فِيهَا (١١) وَصِيَّةَ أَبِيهِمْ عَلى مَا سَمّى ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَمّى شَيْئاً ،
__________________
(١) في « بح » : « لم يجز ».
(٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٢٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣٢٥ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٩٥ ، ح ٥١٦٣ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، وفيهما إلى قوله : « في نار جهنّم خالداً فيها » ؛ وفيه ، ص ٢٠٢ ، ح ٥٤٧٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٧١ ، ح ٤٩٥٣ ، مرسلاً ، إلى قوله : « في نار جهنّم خالداً فيها » الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٦٨ ، ح ٢٣٨٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٧٨ ، ذيل ح ٢٤٨٠٠.
(٣) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « لقرابته ».
(٤) في « بن » : « وكيف ».
(٥) في « بن » : « تقسم ».
(٦) في « بح » : « وصيّته ».
(٧) في « ق ، بح ، جت » : « آثر ».
(٨) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢١٤ ، ح ٨٤٦ ، معلّقاً عن سهل بن زياد الوافي ، ج ٢٤ ، ص ١٥٢ ، ح ٢٣٨٠٧ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ٢٤٨٣٣.
(٩) في « ك » : « وكتب ».
(١٠) في « ك » : ـ / « له ».
(١١) في « ق ، بح ، بف ، جت » والفقيه : ـ / « فيها ».