عَلَيْهِ فِيهِ ، وَإِنْ شَاءَ جَعَلَهُ سَرِيَّ الْمِلْكِ (١) ، وَإِنَّ (٢) وُلْدَ عَلِيٍّ وَمَوَالِيَهُمْ (٣) وَأَمْوَالَهُمْ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَإِنْ كَانَتْ دَارُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ غَيْرَ دَارِ الصَّدَقَةِ ، فَبَدَا لَهُ أَنْ يَبِيعَهَا ، فَلْيَبِعْ (٤) إِنْ شَاءَ ، لَاحَرَجَ عَلَيْهِ فِيهِ ، وَإِنْ بَاعَ فَإِنَّهُ يَقْسِمُ ثَمَنَهَا (٥) ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ ، فَيَجْعَلُ ثُلُثاً (٦) فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَيَجْعَلُ (٧) ثُلُثاً فِي بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ (٨) ، وَيَجْعَلُ الثُّلُثَ (٩) فِي آلِ أَبِي طَالِبٍ ، وَإِنَّهُ يَضَعُهُ فِيهِمْ حَيْثُ يَرَاهُ (١٠) اللهُ.
وَإِنْ حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وَحُسَيْنٌ حَيٌّ ، فَإِنَّهُ إِلَى الْحُسَيْنِ (١١) بْنِ عَلِيٍّ ، وَإِنَّ حُسَيْناً يَفْعَلُ فِيهِ مِثْلَ الَّذِي أَمَرْتُ بِهِ حَسَناً ، لَهُ (١٢) مِثْلُ الَّذِي كَتَبْتُ لِلْحَسَنِ (١٣) ، وَعَلَيْهِ مِثْلُ الَّذِي عَلَى حَسَنٍ (١٤) ، وَإِنَّ لِبَنِي ابْنَيْ فَاطِمَةَ (١٥) مِنْ صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثْلَ الَّذِي لِبَنِي عَلِيٍّ ، وَإِنِّي إِنَّمَا جَعَلْتُ الَّذِي (١٦) جَعَلْتُ (١٧) لِابْنَيْ فَاطِمَةَ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَتَكْرِيمَ
__________________
(١) في الوافي والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « شراء الملك ». والسريّ على وزن فعيل : الشريف والنفيس ، وإضافته إلىالملك من إضافة الصفة إلى الموصوف ، والمعنى : جعله الملك الشريف النفيس الرفيع ، وهو كناية عن جعله ملكاً طلقاً ، نظراً إلى أنّ شرافة الملك ونفاسته إنّما هو بواسطة كونه طلقاً غير ممنوع عن التصرّف فيه ، كما لا يخفي. راجع : هداية الطالب ، ج ٢ ، ص ٣٥٤.
(٢) في « جد » : « فإنّ ».
(٣) في « ل » : ـ / « ومواليهم ».
(٤) في مرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٨٤ : « قوله عليهالسلام : « فليبع » ظاهره جواز اشتراط بيع الوقف متى شاء الموقوف عليه ، وهو خلاف ما هو المقطوع به في كلام الأصحاب ، إلاّ أن يحمل على أنّه عليهالسلام إنّما وهبها لهما وكتب الوقف لنوع من المصلحة ».
(٥) في التهذيب ، ح ٦٠٨ : ـ / « ثمنها ».
(٦) في « ق ، ك ، بف ، جت » والبحار : « ثلثها ».
(٧) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والبحار والتهذيب. وفي « بن » والمطبوع : ـ / « يجعل ».
(٨) في « بح » : « وبني عبد المطّلب ».
(٩) في « جت » : + / « الباقي ».
(١٠) في التهذيب : « يريد ».
(١١) في « ق ، ك ، ن ، بف » والبحار والتهذيب ، ح ٦٠٨ : « حسين » بدل « الحسين ».
(١٢) في « بن » : « وله ».
(١٣) في « ق ، بف ، جت » : « لحسن ».
(١٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار. وفي المطبوع : « الحسن ».
(١٥) في التهذيب ، ح ٦٠٨ : « وإنّ الذي لبني فاطمة » بدل « وإنّ لبني ابني فاطمة ».
(١٦) في « بن » : « ما ».
(١٧) في « ل » : ـ / « الذي جعلت ».