ذَوِي أَرْحَامِكُمْ ، فَصِلُوهُمْ ؛ يُهَوِّنِ اللهُ (١) عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ.
اللهَ اللهَ فِي الْأَيْتَامِ ، فَلَا تُغِبُّوا (٢) أَفْوَاهَهُمْ ، وَلَا يَضِيعُوا (٣) بِحَضْرَتِكُمْ ؛ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَقُولُ : مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتّى يَسْتَغْنِيَ ، أَوْجَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ بِذلِكَ الْجَنَّةَ ، كَمَا أَوْجَبَ (٤) لآِكِلِ مَالِ الْيَتِيمِ النَّارَ.
اللهَ اللهَ فِي الْقُرْآنِ ، فَلَا يَسْبِقُكُمْ (٥) إِلَى الْعَمَلِ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ.
اللهَ اللهَ فِي جِيرَانِكُمْ ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَوْصى بِهِمْ ، وَمَا زَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يُوصِي بِهِمْ حَتّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُمْ.
اللهَ اللهَ فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ ، فَلَا يَخْلُو (٦) مِنْكُمْ (٧) مَا بَقِيتُمْ ؛ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا ،
وَأَدْنى مَا يَرْجِعُ بِهِ (٨) مَنْ أَمَّهُ أَنْ يُغْفَرَ (٩) لَهُ مَا سَلَفَ (١٠)
اللهَ اللهَ فِي الصَّلَاةِ ، فَإِنَّهَا خَيْرُ الْعَمَلِ ، إِنَّهَا (١١) عَمُودُ دِينِكُمْ.
اللهَ اللهَ فِي الزَّكَاةِ ؛ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ.
اللهَ اللهَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ صِيَامَهُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.
اللهَ اللهَ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ، فَشَارِكُوهُمْ فِي مَعَايِشِكُمْ.
اللهَ اللهَ فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ ، فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ رَجُلَانِ : إِمَامُ هُدًى ، أَوْ مُطِيعٌ لَهُ (١٢) مُقْتَدٍ بِهُدَاهُ.
__________________
(١) في « بن » : + / « به ».
(٢) في « م ، بح ، جت ، جد » والبحار ، ج ٤٢ : « فلا تغيّروا ». وفي « ن » : « فلا تغبروا ». وفي « ق ، ل » وحاشية « جت » : « فلا تغيّر ». وفي « بف » : « فلا تغبر ». وقال ابن أبي الحديد : فلا تغبّوا أفواههم ، أي لا تجيعوهم بأن تطعموهم غبّاً ، ومن روى : « فلا تغيّروا أفواههم » فذاك لأنّ الجائع يتغيّر فمه ». شرح نهج البلاغة ، ج ١٧ ، ص ٧.
(٣) في « ك ، بح » والبحار ، ج ٤٢ : « لا تضيّعوا ».
(٤) في البحار ، ج ٤٢ : + / « الله ».
(٥) في « بن » : « فلا يسبقنّكم ».
(٦) في « جد » وحاشية « م » : « فلا تخلو ».
(٧) في « جد » وحاشية « م » : « منه ».
(٨) في « ق » : ـ / « به ».
(٩) في « بح » : + / « به ».
(١٠) في « ك » : ـ / « الله الله في بيت ـ إلى ـ له ما سلف ».
(١١) في البحار ، ج ٤٢ : « وإنّها ».
(١٢) في « ل ، بح » : ـ / « له ».