أَقْرَبُهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الرَّحِمِ (١) الَّتِي تَجُرُّهُ (٢) إِلَيْهَا ». (٣)
٤ ـ بَابُ أَنَّ الْمِيرَاثَ لِمَنْ سَبَقَ إِلى سَهْمِ قَرِيبِهِ وَأَنَّ
ذَا السَّهْمِ أَحَقُّ مِمَّنْ لَاسَهْمَ لَهُ
١٣٣٣٥ / ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ (٥) فِي كِتَابِ عَلِيًّ عليهالسلام أَنَّ كُلَّ ذِي رَحِمٍ بِمَنْزِلَةِ الرَّحِمِ الَّذِي يَجُرُّ بِهِ (٦) إِلاَّ أَنْ يَكُونَ وَارِثٌ أَقْرَبَ إِلَى الْمَيِّتِ مِنْهُ ، فَيَحْجُبَهُ ». (٧)
١٣٣٣٦ / ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ (٨) ، عَنْ حَمَّادٍ أَبِي يُوسُفَ الْخَزَّازِ (٩) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام يَقُولُ : إِذَا كَانَ وَارِثٌ مِمَّنْ لَهُ
__________________
(١) قال الجوهري : « الرحم : رحم الانثى ، وهي مؤنّثة. والرحم أيضاً : القرابة ». الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٢٩ ( رحم ).
(٢) في « بف ، بن » : « يجرّه ». وفي حاشية « بح » : « يجري ».
(٣) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٦٨ ، ح ٩٧٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧١٦ ، ح ٢٤٨٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٦٣ ، ح ٣٢٤٩٤.
(٤) هكذا في « ق ، ل ، جد ». وفي « ك ، م ، ن ، بح ، بن ، جت » والمطبوع والوسائل : « الخزّاز » ، وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥.
(٥) في « بف » : « قال : قال » بدل « قال : إنّ ».
(٦) في « ن » : « لايحرمه ». وفي « بف » : « لايجرّ به ».
(٧) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٧٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله. وفيه ، ص ٢٦٩ ، ح ٩٧٦ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٦٩ ، ح ٦٤٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧١٦ ، ح ٢٤٨٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٦٨ ، ح ٣٢٤٩٩.
(٨) السند معلّق على سابقه. ويجري عليه الطرق الثلاثة المتقدّمة.
(٩) في « ق » : « الخرار ». وفي « ل » : « الخراز ». وفي « بف » : « الحرار ».