١٣٣٦٠ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :
إِنَّمَا جُعِلَتِ الْمَوَارِيثُ مِنْ سِتَّةِ أَسْهُمٍ عَلى خِلْقَةِ الْإِنْسَانِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِحِكْمَتِهِ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ سِتَّةِ أَجْزَاءٍ ، فَوَضَعَ الْمَوَارِيثَ (٢) عَلى (٣) سِتَّةِ أَسْهُمٍ (٤) ، وَهُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ) فَفِي النُّطْفَةِ دِيَةٌ ( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً ) فَفِي الْعَلَقَةِ دِيَةٌ ( فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً ) وَفِيهَا دِيَةٌ ( فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً ) وَفِيهَا دِيَةٌ ( فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ) وَفِيهِ دِيَةٌ أُخْرى ( ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ ) (٥) وَفِيهِ دِيَةٌ أُخْرى ، فَهذَا ذِكْرُ آخِرِ (٦) الْمَخْلُوقِ (٧) (٨)
١٢ ـ بَابُ عِلَّةِ كَيْفَ صَارَ لِلذَّكَرِ سَهْمَانِ وَلِلْأُنْثى سَهْمٌ
١٣٣٦١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٩) ، كَيْفَ صَارَ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ
__________________
الثاني : أنّ الفرق ستّ ، خمس منها يرثون بالقرابة ، والسادسة بالسبب ، والذين يرثون بالقرابة هم أولى بالرعاية ، فلذا اخذ أوّلاً عدد يكون مخرجاً لسهامهم من غير كسر ، لأنَّ الستّة مخرج السدس ، والثلث والنصف والثلثين ، وهذه سهام أصحاب القرابة ، وأمّا الربع والثمن فهما لأصحاب السبب. والوجه الأوّل كأنّه المتعيّن في الخبر الثاني ؛ والله يعلم ».
(١) في « ل ، بف » : ـ / « بحكمته ».
(٢) في « بن » : « الميراث ».
(٣) في « ك ، بف ، جت » : « من ».
(٤) في « ك ، بف ، جت » : « أجزاء ».
(٥) المؤمنون (٢٣) : ١٢ ـ ١٤.
(٦) في « ن » : « فهذا ذكر دية أجزاء ». وفي « ك » : « فهذا ذكر أجزاء ». وفي حاشية « بح » : « فهذا ذكر تفسير ».
(٧) في « ل ، م ، بن ، جد » : ـ / « فهذا ذكر آخر المخلوق ». وفي « جت » : « المخلوقات » بدل « المخلوق ».
(٨) علل الشرائع ، ص ٥٦٧ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٥٩ ، ح ٥٦٠٤ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٨٦ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٦٦ ، ح ٦٣.
(٩) في الوسائل : ـ / « جعلت فداك ».