فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « سُبْحَانَ اللهِ! أَعْطِهَا (١) السُّدُسَ ». (٢)
١٣٤٤٩ / ١٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٣) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا اجْتَمَعَ أَرْبَعُ جَدَّاتٍ ـ ثِنْتَيْنِ (٤) مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ (٥) ، وَثِنْتَيْنِ (٦) مِنْ قِبَلِ الْأَبِ (٧) ـ طُرِحَتْ وَاحِدَةٌ مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ بِالْقُرْعَةِ ، فَكَانَ (٨) السُّدُسُ بَيْنَ الثَّلَاثَةِ (٩) ، وَكَذلِكَ إِذَا (١٠) اجْتَمَعَ أَرْبَعَةُ أَجْدَادٍ أُسْقِطَ (١١) وَاحِدٌ مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ بِالْقُرْعَةِ ، وَكَانَ (١٢) السُّدُسُ بَيْنَ الثَّلَاثَةِ (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) في الفقيه : + / « سهماً يعني ».
(٢) التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣١٠ ، ح ١١١٤ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٦٢ ، ح ٦١٣ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٨١ ، ح ٥٦٢٧ ، بسنده عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله البصري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٢٤ ، ح ٢٥٠٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٢٦٧٢.
(٣) في الوسائل : « أصحابنا ».
(٤) في حاشية « م » : « ثنتان ».
(٥) في « ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، جت » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « الأب ».
(٦) في حاشية « م » : « وثنتان ».
(٧) في « ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، جت » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « الامّ ».
(٨) في « ل ، م ، جد » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « وكان ».
(٩) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « الثلاث ».
(١٠) في « بف » : « إذ ».
(١١) في « ل ، بح » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « سقط ».
(١٢) في « ق ، ك ، بف » : « فكان ».
(١٣) قال الشيخ ـ بعد إيراد هذا الخبر وخبر آخر مثله ـ : « فهذان الخبران مرسلان ومع كونهما كذلك فقد أجمعت الطائفة على خلاف العمل بهما ، لأنّه لاخلاف بينها أنّ الأقرب أولى بالميراث من الأبعد ، والجدّ الأدنى أقرب إلى الميّت بدرجة ، فينبغي أن يكون هو مستحقّاً للميراث دون من هو أبعد منه. وينبغي أن نحمل الروايتين على ضرب من التقيّة ؛ لأنّه يجوز أن يكون في العامّة المتقدّمين من ذهب إلى ذلك ». الاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٦٦ ، ذيل ح ٦٢٧.
وفي الوافي : « قال في التهذيبين : إعطاء السدس لا ينافي ما قدّمناه من الأخبار من أنّ الجدّ لا يستحقّ الميراث مع الأبوين ؛ لأنّ هذا إنّما جعل للجدّ أو الجدّة على جهة الطعمة ، لا على وجه الميراث ، واستدلّ عليه بقول