الْمَلِكُ » فَأَدَمْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : « مَا لَكَ تُدِيمُ النَّظَرَ إِلَيْهِ؟ ».
فَقُلْتُ (١) : بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ لِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام خَاتَمٌ فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ ، نَقْشُهُ « اللهُ الْمَلِكُ ».
فَقَالَ (٢) : « أَتَعْرِفُهُ؟ » قُلْتُ (٣) : لَا ، فَقَالَ (٤) : « هذَا هُوَ (٥) ، تَدْرِي (٦) مَا سَبَبُهُ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « هذَا حَجَرٌ أَهْدَاهُ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام إِلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم مِنَ الْجَنَّةِ (٧) ، فَوَهَبَهُ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، أَتَدْرِي مَا اسْمُهُ؟ » قُلْتُ : فَيْرُوزَجٌ ، قَالَ : « هذَا بِالْفَارِسِيَّةِ ، فَمَا اسْمُهُ بِالْعَرَبِيَّةِ؟ » قُلْتُ : لَا أَدْرِي ، قَالَ : « اسْمُهُ الظَّفَرُ ». (٨)
٢٥ ـ بَابُ الْجَزْعِ الْيَمَانِيِّ (٩) وَالْبِلَّوْرِ (١٠)
١٢٦١٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :
__________________
(١) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « قلت ».
(٢) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « قال ».
(٣) في « جت ، جد » والبحار : « فقلت ».
(٤) في « م ، ن ، بح ، بف ، جد » والوافي والوسائل والبحار : « قال ».
(٥) في « بح » : « هو هذا ».
(٦) في الوسائل : « أتدري ».
(٧) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي وثواب الأعمال. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « من الجنّة ».
(٨) ثواب الأعمال ، ص ٢٠٩ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسن بن سهل البصري ، عن الحسن بن عليّ بن مهزيار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٧١ ، ح ٢٠٤٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٩٤ ، ح ٦٠٢٠ ؛ البحار ، ج ٤٢ ، ص ٧٠ ، ح ٢٢.
(٩) الجزع اليماني : الخرز الذي فيه سواد وبياض ، تشبّه به الأعين. مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٣٧١ ( جزع ).
وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٦١ : « رأيتُ في بعض الكتب ، قال أرسطو : هو حجر ذو ألوان كثيرة يؤتى به من اليمن أو الصين ، وقال في الذكرى : الجزع بسكون الزاي بعد الجيم المفتوحة : خرز ، واليماني : خرز فيها بياض وسواد ». وراجع : ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٧٥.
(١٠) « البلّور » : حجر معروف أبيض شفّاف. وقيل : هو نوع من الزجاج. راجع : المصباح المنير ، ص ٦٠ ؛ تاج العروس ، ج ٦ ، ص ١١٤ ( بلر ).