جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنّه قال : « من كان في صلاة ثم ذكر صلاة اُخرى فاتته أتمّ التي هو فيها ، ثم يقضي ما فاتته » .
٤٩ ـ ( باب نوادر ما يتعلّق بأبواب المواقيت )
٣٢٧٤ / ١ ـ عليّ بن إبراهيم في تفسيره : ( أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) قال : « دلوكها زوالها ، و : ( غَسَقِ اللَّيْلِ ) انتصافه ، ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ) صلاة الغداة ، ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) قال : تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار » .
ثم قال : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ ) قال : « صلاة الليل » .
٣٢٧٥ / ٢ ـ العيّاشي : عن أبي هاشم الخادم ، عن أبي الحسن الماضي ( عليه السلام ) قال : « ما بين غروب الشمس الى سقوط القرص غسق » .
٣٢٧٦ / ٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : في قوله تعالى ( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ ) (١) . الآية عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) : « إنّهم قوم إذا حضرت الصلاة تركوا التجارة ، وانطلقوا الى الصلاة ، وهم أعظم أجراً ممّن ( لم ) (٢) يتّجر » .
__________________________
الباب ـ ٤٩
١ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٢٥ ، والآيتان في سورة الإِسراء ١٧ : ٧٨ ، ٧٩ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٠ ح ١٤٤ ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٥٩ ح ٤١ .
٣ ـ مجمع البيان ج ٧ ص ١٤٥ .
(١) النور ٢٤ : ٣٧ .
(٢) ليس في المصدر .