٢٩٢٠ / ١١ ـ القطب الراوندي في لبّ اللباب قال : قال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) يوم الخندق : « شغلونا عن الصلاة الوسطى ، ملأ الله بيوتهم وقبورهم ناراً » وكانوا شغلوه عن صلاة العصر .
ورواه في فقه القرآن (١) أيضاً ، وزاد بعد قوله الوسطى : « صلاة العصر » ، وبعد قوله ناراً : ثم قال ( صلّى الله عليه وآله ) : « انها الصلاة التي شغل عنها سليمان بن داود ، حتى توارت بالحجاب » .
٢٩٢١ / ١٢ ـ وفيه : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ) (١) انها الصلاة الوسطى » .
قلت : هذه الاخبار لا تقاوم ما مر من وجوه ، مع أنّا قد أخرجنا في كتابنا فصل الخطاب أخباراً معتبرة صريحة في أنّه كان في قراءة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، والصلاة الوسطى ، وصلاة العصر ، فلا بد من الحمل على التقية .
٦ ـ ( باب تحريم الاستخفاف بالصلاة والتهاون بها )
٢٩٢٢ / ١ ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : أروي بحذف الإِسناد عن سيدة النساء فاطمة ، ابنة سيد الأنبياء صلوات الله عليها وعلى
__________________________
١١ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) فقه القرآن ج ١ ص ١٦٤ .
١٢ ـ فقه القرآن ج ١ ص ٨٢ .
(١) الإِسراء ١٧ : ٧٨ .
الباب ـ ٦
١ ـ فلاح السائل ص ٢٢ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢١ ح ٣٩ .