٣٦٢٤ / ٣ ـ ومن الكتاب المذكور : أخبرنا العيذاق ، ثم ذكر الاسناد إلى أبي هاشم داود الجعفري ( رحمه الله ) ، قال : قال لي إسماعيل بن جعفر ، قال : قال لي أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) : « يا بني من أصبح وعليه خاتم فصّه من (١) عقيق ، متختما (٢) به في يده اليمنى ، فأصبح من قبل ان يرى أحدا ، فقلب فصّه إلى باطن كفّه ، وقرأ انا أنزلناه في ليلة القدر إلى آخرها ، ثم قال : آمنت بالله وحده لا شريك له ، وكفرت بالجبت والطاغوت ، وآمنت بسرّ آل محمد وعلانيتهم ، وظاهرهم وباطنهم ، واولهم وآخرهم ، وقاه الله في ذلك اليوم من شرّ ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ( وما يلج في الأرض ) (٣) وما يخرج منها ، وكان في حرز الله وحرز وليّه حتى يمسي » .
٣٤ ـ ( باب استحباب التختم بالياقوت ، والحديد الصيني ، وحصى الغري )
٣٦٢٥ / ١ ـ دعائم الإِسلام : عن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « قال لي رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : يا بني تختّم بالياقوت والعقيق فإنه ميمون مبارك ، وكلّما نظر الرجل فيه إلى وجهه يزيد نورا ، والصلاة فيه سبعون صلاة ـ إلى أن قال ـ ولا تختّم في الشمال ، ولا بغير
__________________________
٣ ـ المصدر السابق ص ٣٩ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) في المصدر : مختماً .
(٣) ليس في المصدر .
الباب ـ ٣٤
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٦٤ ح ٥٩١ .