٣٨٩٢ / ٣ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سلام الحنّاط ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل ، فقال : « المسجد الحرام ، ومسجد الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) » قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ فقال : « ذاك في السماء ، إليه أُسري رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) » فقلت ان الناس يقولون أنه بيت المقدس ، فقال : « مسجد الكوفة أفضل منه » .
٣٧ ـ ( باب استحباب الصلاة عند الاسطوانة السابعة ، والاسطوانة الخامسة ، من مسجد الكوفة )
٣٨٩٣ / ١ ـ الشيخ محمد بن المشهدي في المزار : بالإِسناد عن أحمد بن الحسين بن عبد الله ، عن ذبيان بن حكيم ، عن حماد بن زيد الحارثي ، قال : كنت عند جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، والبيت غاص من الكوفيين ، فسأله رجل منهم : يا بن رسول الله ، إنّي ناء عن المسجد ، وليس لي نيّة الصلاة فيه ، فقال : « ائته ، فلو يعلم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا » ، قال : اني اشتغل ، قال : « فأته ولا تدعه ما امكنك ، وعليك بميامنه ممّا يلي ابواب كندة ، فأنه مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، وعند الخامسة مقام جبرئيل ، والذي نفسي بيده لو يعلم الناس من فضله ما أعلم لازدحموا عليه » .
__________________________
٣ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٧٩ ح ١٣ .
الباب ـ ٣٧
١ ـ مزار المشهدي ص ١٥٢ ورواه عنه في البحار ج ١٠٠ ص ٣٩٥ ح ٣٠ .