( عليه السلام ) ، صلّى فيه الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، وهو من باب كندة ، وقال الصادق ( عليه السلام ) : الاسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة ، هي مقام ابراهيم ( عليه السلام ) ، والخامسة مقام جبرئيل ( عليه السلام ) » .
٣٨ ـ ( باب استحباب صلاة الحاجة في مسجد الكوفة ، وكيفيتها )
٣٨٩٨ / ١ ـ الشيخ الطوسي ( ره ) في اماليه : عن المفيد ، عن أبي نصير محمد بن الحسين المقري ، عن احمد بن محمّد بن عقدة ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم شيخ من أصحابنا ، عن صباح الحذّاء ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « من كانت له الى الله حاجة ، فليقصد الى مسجد الكوفة ، وليسبغ وضوءه ، وليصل في المسجد ركعتين ، يقرأ في كلّ واحدة منهما فاتحة الكتاب ، وسبع سور معها ، وهي المعوذتان ، وقل هو الله أحد ، وقل يا ايّها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح ، وسبّح اسم ربّك الاعلى ، وانّا انزلناه في ليلة القدر ، فإذا فرغ من الركعتين تشهد وسلّم ، وسأل الله حاجته ، فانّها تقضى بعون الله ، إن شاء الله تعالى » .
قال علي بن الحسن بن فضّال : وقال لي هذا الشيخ : إنّي فعلت ذلك ودعوت الله أن يوسّع عليّ في رزقي ، فانا من الله تعالى بكلّ
__________________________
الباب ـ ٣٨
١ ـ امالي الطوسي ج ٢ ص ٣٤٣ .