الذي كان فيه المقام ، في عهد ابراهيم ( عليه السلام ) الى عهد رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وبعده خلف المقام الذي هو الساعة ، وما قرب من البيت فهو أفضل » .
٣٩١٧ / ٢ ـ البحار : وجدت بخط الشيخ محمّد بن علي الجبعي (١) ، نقلا من خطّ الشهيد ، عن الصادق ( عليه السلام ) : « إن تهيّأ لك ان تصلي صلواتك كلّها الفرائض وغيرها ، عند الحطيم فإنّه أفضل بقعة على وجه الأرض ، وهو ما بين [ باب ] (٢) البيت والحجر الاسود ، وهو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم ( عليه السلام ) ، وبعده الصلاة في الحجر أفضل ، وبعد الحجر ما بين الركن العراقي وباب البيت ، وهو الموضع الذي كان فيه المقام ، وبعده خلف المقام حيث هو الساعة ، وما قرب من البيت فهو أفضل » .
٣٩١٨ / ٣ ـ الشيخ الطبرسي في اعلام الورى : روى ان أبا جهل عاهد الله ان يفضخ رأسه ( صلّى الله عليه وآله ) بحجر ، إذا سجد في صلاته ، فلما قام رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يصلي وسجد ، وكان إذا صلّى ( صلّى ) (١) بين الركنين ـ الاسود واليماني ـ ، وجعل الكعبة بينه وبين الشام ، الخبر .
__________________________
٢ ـ البحار ج ٩٩ ص ٢٣١ ح ٧ .
(١) جاء في هامش المخطوط : جدّ شيخنا البهائي ( منه قدّس سرّه ) .
(٢) أثبتناه من البحار ، وكان في هامش المخطوط بدلاً من كلمة « البيت » : « الباب ـ خ ل » ( منه قدّس سرّه ) .
٣ ـ اعلام الورى ص ٢٩ .
(١) ليس في المصدر .