عبد الله ( عليه السلام ) ( وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) (١) قال : « ترك العمل الذي اقرّ به ، من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ، ولا شغل ، قال : قلت له : الكبائر أعظم الذنوب ؟ قال : فقال : « نعم » قلت : هي أعظم من ترك الصلاة ؟ قال : « اذا ترك الصلاة تركاً ليس من أمره ، كان داخلاً في واحدة من السبعة » .
٢٩٨٢ / ٥ ـ وعن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) في قول الله تعالى : ( وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) (١) قال : « هو ترك العمل حتى يدعه أجمع » ، قال : « منه الذي يدع الصلاة متعمّداً ، لا من شغل ، ولا من سكر » يعنى : النوم .
١٢ ـ ( باب استحباب ابتداء النوافل )
٢٩٨٣ / ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الصلاة قربان كلّ تقي » .
٢٩٨٤ / ٢ ـ الصدوق في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن
__________________________
(١) المائدة ٥ : ٥ .
٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٩٧ ح ٤٣ ، وعنه في تفسير البرهان ج ١ ص ٤٥٠ ح ٨ .
(١) المائدة ٥ : ٥ .
الباب ـ ١٢
١ ـ الجعفريات ص ٣٢ ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ج ٢ ص ٧ ح ١٦ عن الإِمام الرضا ( عليه السلام ) ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣٠٧ ح ٤ .
٢ ـ الخصال ص ٦٣٠ ، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٠٧ ح ٥ .