١٣٩١٥ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاقَطْعَ (١) فِي ثَمَرٍ (٢) وَلَا كَثَرٍ. وَالْكَثَرُ شَحْمُ النَّخْلِ (٣) ». (٤)
٤٣ ـ بَابُ أَنَّهُ لَايُقْطَعُ السَّارِقُ فِي الْمَجَاعَةِ
١٣٩١٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ (٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يُقْطَعُ السَّارِقُ فِي سَنَةِ الْمَحْلِ (٦) فِي (٧) شَيْءٍ يُؤْكَلُ (٨) مِثْلِ الْخُبْزِ وَاللَّحْمِ وَأَشْبَاهِ ذلِكَ (٩) ». (١٠)
__________________
الجعفريّات ، ص ١٤١ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٢٤ ، ح ١٥٤٠٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٨٨ ، ح ٣٤٧٨٨.
(١) في « م ، جد » : « لا أقطع ».
(٢) في « بف » وحاشية « جت » : « تمر ».
(٣) في الفقيه : « هو الجمّار » بدل « شحم النخل ». وفي الجعفريّات : « ولا في كثير وهو الجمّار » بدل « ولا كثر والكثر شحم النخل ». وقال ابن الأثير : « الكَثَر بفتحتين : جمّار النخل ، وهو شحمه الذي وسط النخلة ». النهاية ، ج ٤ ، ص ١٥٢ ( كثر ).
(٤) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١١٠ ، ح ٤٣٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٦٢ ، ح ٥١٠٧ ، معلّقاً عن السكوني ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وفيه ، ص ٣٦٥ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، إلى قوله : « ولا كثر » ؛ الجعفريّات ، ص ١٤٢ ، وفيهما بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. المسائل الصاغانيّة للمفيد ، ص ١٤٧ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : « ولا كثر » الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٣٢ ، ح ١٥٤٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٨٦ ، ح ٣٤٧٨١.
(٥) في الوسائل : ـ « وغيره ».
(٦) في « بف » والفقيه والتهذيب : « المحق ». وقال ابن الأثير : « المَحْل في الأصل : انقطاع المطر. وأمحلت الأرضوالقوم ، وأرض محلٌ ، وزمن محلٌ وماحل ». النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠٤ ( محل ).
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي المطبوع : + « كلّ ».
(٨) في الوسائل : « ممّا يؤكل ».
(٩) في « بف » والتهذيب : « وأشباهه ». وفي الفقيه : « والقثّاء » كلاهما بدل « وأشباه ذلك ».