الْمَمْلُوكُ عَلى نَفْسِهِ (١) ، لَمْ يَكُنْ (٢) لِضَارِبِهِ كَفَّارَةٌ إِلاَّ عِتْقُهُ ». (٣)
١٤٠٧١ / ١٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّنِي (٤) سَأَلْتُ رَجُلاً بِوَجْهِ اللهِ ، فَضَرَبَنِي خَمْسَةَ أَسْوَاطٍ (٥) ، فَضَرَبَهُ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خَمْسَةَ أَسْوَاطٍ (٦) أُخْرى ، وَقَالَ (٧) : سَلْ بِوَجْهِكَ اللَّئِيمِ ». (٨)
١٤٠٧٢ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ : قَالَ :
إِنَّ رَجُلاً قَالَ لِرَجُلٍ عَلى عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام (٩) : إِنِّي احْتَلَمْتُ بِأُمِّكَ ، فَرَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، قَالَ (١٠) : إِنَّ هذَا افْتَرى عَلَيَّ (١١) ، فَقَالَ لَهُ : « وَمَا قَالَ لَكَ؟ » قَالَ : زَعَمَ
__________________
(١) في التهذيب : « وجب للهعلى المملوك » بدل « أوجبه المملوك على نفسه ».
(٢) في « بح » : « لم تكن ».
(٣) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٧ ، ح ٨٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٧٣ ، ذيل ح ٥١٤٣ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١٧ ، ح ١٥٥٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٤٨ ، ح ٣٤١٨٤.
(٤) في « بف ، جد » والوسائل والتهذيب : « إنّي ».
(٥) في الوافي : « يشبه أن يكون المسؤول أميرالمؤمنين عليهالسلام ولم يسمّه السائل للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لما كان يعلم من حجّته لهوالنهي عن ذلك في كتاب الله عزّوجلّ قوله سبحانه : ( وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ ) [ البقرة (٢) : ٢٢٤ ] ».
وفي المرآة : « لعلّ التعزير لإبهام كلامه القول بالجسم ، ويحتمل أن يكون للاستخفاف به تعالى حيت عرّضه للأيمان في الامور الدنيّة ، والأوّل أظهر ».
(٦) في « بف » والتهذيب : ـ / « أسواط ».
(٧) في « م ، جد » : « فقال ».
(٨) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٩٤ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٥٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٦ ، ح ٣٤٩٨٢.
(٩) في « بن » : ـ / « على عهد أميرالمؤمنين عليهالسلام ».
(١٠) في « ل ، ن ، بف » والعلل : « فقال ».
(١١) هكذا في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جت » والوافي والبحار والعلل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « افترى على امّي » بدل « افترى عليَّ ».