قُلْتُ : يَخَافُ أَنْ يَعْلَمُوا بِذلِكَ (١)؟
قَالَ : « فَلْيَنْظُرْ إِلَى الدِّيَةِ ، فَلْيَجْعَلْهَا (٢) صُرَراً ، ثُمَّ لْيَنْظُرْ مَوَاقِيتَ الصَّلَوَاتِ (٣) ، فَلْيُلْقِهَا (٤) فِي دَارِهِمْ (٥) ». (٦)
٤ ـ بَابُ وُجُوهِ الْقَتْلِ (٧)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٨) ، قَالَ :
وُجُوهُ الْقَتْلِ الْعَمْدِ (٩) عَلى ثَلَاثَةِ ضُرُوبٍ : فَمِنْهُ مَا يَجِبُ فِيهِ الْقَوَدُ أَوِ الدِّيَةُ ، وَمِنْهُ مَا يَجِبُ (١٠) فِيهِ الدِّيَةُ وَلَايَجِبُ فِيهِ الْقَوَدُ وَالْكَفَّارَةُ ، وَمِنْهُ مَا يَجِبُ فِيهِ النَّارُ.
|
فَأَمَّا مَا يَجِبُ (١١) فِيهِ النَّارُ ، فَرَجُلٌ يَقْصِدُ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللهِ ، فَيَقْتُلُهُ عَلى دِينِهِ |
__________________
(١) في « بن » والوسائل : « ذلك ». وفي الفقيه والتهذيب : + / « قال : فليتزوّج إليهم ( تهذيب : فيتزوّج منهم ) امرأة ، قلت : يخاف أن تطلعهم على ذلك ».
(٢) في الفقيه والتهذيب : « فيجعلها ».
(٣) في « ن ، بف ، جت ، جد » والكافي والفقيه والتهذيب : « الصلاة ».
(٤) في الوسائل : « فيلقها ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ٢٤ ، ص ١٥ : « قوله عليهالسلام : فليعطهم الدية ، أي بأن يوصل إليهم على سبيل الهدية ، والصرر جمع صرّة والتقييد بمواقيت الصلوات لوقوع مرورهم عليها لبروزهم للطهارة ، والذهاب إلى المساجد ، وأمّا غير ذلك الوقت فيمكن أن يصيبها غيرهم. وفيه دلالة على أنّ وليّ الدم إن لم يعلم بالقتل لم يجب على القاتل إعلامه وتمكينه ، بل يجب أن يوصل إليه الدية ، وهو خلاف ما هو المشهور من أنّ الخيار في ذلك إلى ورثة المجنيّ عليه ، لا إليه ، والله يعلم ».
(٦) الكافي ، كتاب الديات ، باب في القاتل يريد التوبة ، ح ١٣١٨٨. وفي التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٦٣ ، ح ٦٥٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٩٥ ، ح ٥١٦٢ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ، عن محسّن بن أحمد ، عن عيسى الضعيف ، عن أبي عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ١٦ ، ص ٥٧٦ ، ح ١٥٧١٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٣ ، ح ٣٥٠٧٨.
(٧) في « جد » وحاشية « م » : « باب وجوه قتل العمد ».
(٨) في حاشية « بح » : + / « عن أبيه ».
(٩) في « م ، بح ، بف ، بن ، جد » : ـ / « العمد ». وفي حاشية « م » : « قتل العمد » بدل « العمد ».
(١٠) في « ل ، بن » : « ما تجب ».
(١١) في « ل » : « ما تجب ».