يُحْسَبُ (١) ، فَيُؤْخَذُ (٢) بِحِسَابِ ذلِكَ مِنْهُ (٣) ». (٤)
٣٣ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَضْرِبُ الرَّجُلَ فَيَذْهَبُ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَعَقْلُهُ
١٤٣١٩ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛
وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ (٥) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلاً بِعَمُودِ فُسْطَاطٍ عَلى رَأْسِهِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً ، فَأَجَافَهُ (٦) حَتّى وَصَلَتِ الضَّرْبَةُ إِلَى الدِّمَاغِ ، فَذَهَبَ عَقْلُهُ؟
فَقَالَ (٧) : « إِنْ كَانَ الْمَضْرُوبُ لَايَعْقِلُ مِنْهَا (٨) الصَّلَاةَ ، وَلَا يَعْقِلُ (٩) مَا قَالَ وَلَا مَا قِيلَ لَهُ ، فَإِنَّهُ يُنْتَظَرُ بِهِ سَنَةً ، فَإِنْ مَاتَ فِيمَا بَيْنَهُ (١٠) وَبَيْنَ السَّنَةِ ، أُقِيدَ بِهِ ضَارِبُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَمُتْ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّنَةِ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِ عَقْلُهُ ، أُغْرِمَ ضَارِبُهُ الدِّيَةَ فِي مَالِهِ لِذَهَابِ عَقْلِهِ ».
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والتهذيب. وفي المطبوع : « يحتسب ». وفي « ك » : + « له ».
(٢) في « ع ، ل ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل والتهذيب : « ثمّ يؤخذ ». وفي « ن » : « ويؤخذ ». وفي « ك » : « يؤخذ ».
(٣) في المرآة : « لعلّ المراد أنّه في أوّل اليوم يكون النفس في الشقّ الأيمن من الأنف أكثر ، ولعلّ هذا إنّما ذكر استطراداً فإنّ استعلام النفس لا يتوقّف عليه ، ولم أرَ من عمل به سوى الشيخ يحيى بن سعيد في جامعه ».
(٤) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٦٨ ، ح ١٠٥٤ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى الوافي ، ج ١٦ ، ص ٧٣٦ ، ح ١٦٠٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٧٦ ، ح ٣٥٨٠٥ ؛ البحار ، ج ٦١ ، ص ٣١٩ ، ح ٢٩.
(٥) في « م » : + « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».
(٦) أجافه : أي وصلت الضربة إلى جوفه. انظر : النهاية ، ج ١ ، ص ٣١٧ ( جوف ).
(٧) في « ل ، بن » والوسائل : « قال ».
(٨) في الوافي والتهذيب : + « أوقات ».
(٩) في « بف » والوافي : + « منها ».
(١٠) في « ك » : « فيه ».