١٤٣٢٠ / ٢. عَلِيٌّ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ (٢) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلاً بِعَصاً فَذَهَبَ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَلِسَانُهُ وَعَقْلُهُ وَفَرْجُهُ وَانْقَطَعَ (٣) جِمَاعُهُ وَهُوَ حَيٌّ بِسِتِّ (٤) دِيَاتٍ (٥) ». (٦)
٣٤ ـ بَابٌ آخَرُ (٧)
١٤٣٢١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي رَجُلٍ فَقَأَ عَيْنَيْ (٨) رَجُلٍ ، وَقَطَعَ (٩) أُذُنَيْهِ (١٠) ، ثُمَّ قَتَلَهُ ، فَقَالَ : « إِنْ
__________________
الوافي ، ج ١٦ ، ص ٦٨٥ ، ح ١٥٩٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٦٦ ، ح ٣٥٧٨٩.
(١) هكذا في « ع ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد ». وفي « بف » والمطبوع : « عليّ بن إبراهيم ».
(٢) ورد الخبر في التهذيب ، عن عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن خالد البرقي ، من دون توسّط والد عليّ ، لكنّ الموجود في بعض النسخ المعتبرة من التهذيب ، توسّطه بينهما.
(٣) في « بف » : « فانقطع ».
(٤) في « بف » : « ستّ ».
(٥) في مرآة العقول ، ج ٢٤ ، ص ١١٤ : « لعلّ المراد بذهاب الفرج ذهاب منفعة البول بالسلس ، أو أنّه لا يستمسك غائطه ولا بوله. ويحتمل أن يكون في اللسان ديتان لذهاب منفعة الذوق والكلام معاً ، فيكون قوله : « وانقطع جماعه » عطف تفسير. ويحتمل على بعد أن يكون بالحاء المهملة محرّكة ، أي صار بحيث يكون دائماً خائفاً ، فيكون بمعنى طيران القلب كما قيل ، لكن مع بعده لا ينفع ؛ إذ الفرق بينه وبين ذهاب العقل مشكل. والأوّل أظهر ».
(٦) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٥٢ ، ح ٩٩٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن خالد البرقي الوافي ، ج ١٦ ، ص ٦٨٦ ، ح ١٥٩٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٦٥ ، ح ٣٥٧٨٨.
(٧) في « ك » : + « منه ».
(٨) في « ع ، ك ، ل ، ن ، بح ، جت » والفقيه والتهذيب : « عين ».
(٩) في « ك ، ن ، بف » وحاشية « بح ، جت » والفقيه والتهذيب : + « أنفه و ».
(١٠) في « م » : « واذنيه ».