سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ ضَرَبَ امْرَأَةً (١) حَامِلاً بِرِجْلِهِ ، فَطَرَحَتْ مَا فِي بَطْنِهَا مَيِّتاً؟
فَقَالَ : « إِنْ كَانَ نُطْفَةً ، فَإِنَّ عَلَيْهِ عِشْرِينَ دِينَاراً ».
قُلْتُ : فَمَا حَدُّ النُّطْفَةِ؟
فَقَالَ : « هِيَ الَّتِي إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ ، فَاسْتَقَرَّتْ فِيهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً » قَالَ (٢) : « وَإِنْ (٣) طَرَحَتْهُ وَهُوَ (٤) عَلَقَةٌ ، فَإِنَّ عَلَيْهِ أَرْبَعِينَ دِينَاراً ».
قُلْتُ : فَمَا (٥) حَدُّ الْعَلَقَةِ؟
فَقَالَ (٦) : « هِيَ الَّتِي إِذَا (٧) وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ ، فَاسْتَقَرَّتْ (٨) فِيهِ ثَمَانِينَ يَوْماً » قَالَ : « وَإِنْ (٩) طَرَحَتْهُ وَهُوَ (١٠) مُضْغَةٌ ، فَإِنَّ عَلَيْهِ سِتِّينَ دِينَاراً ».
قُلْتُ : فَمَا حَدُّ الْمُضْغَةِ؟
فَقَالَ : « هِيَ الَّتِي إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ ، فَاسْتَقَرَّتْ فِيهِ مِائَةً وَعِشْرِينَ يَوْماً » قَالَ : « وَإِنْ (١١) طَرَحَتْهُ وَهُوَ (١٢) نَسَمَةٌ مُخَلَّقَةٌ لَهُ عَظْمٌ وَلَحْمٌ مُزَيَّلَ (١٣) الْجَوَارِحِ (١٤) قَدْ (١٥) نُفِخَ فِيهِ
__________________
(١) في حاشية « جت » والبحار : « امرأته ».
(٢) في « جد » : « وقال ». وفي « ع ، ك ، ل ، ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل : ـ « قال ».
(٣) في « جد » : « إن » بدون الواو.
(٤) في التهذيب : « وهي ».
(٥) في « جد » : « فقلت : وما » بدل « قلت : فما ».
(٦) في « بن » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب : « قال ».
(٧) في « بف » : ـ « إذا ».
(٨) في « بف » : « واستقرّت ».
(٩) في « بف » : « فإن ».
(١٠) في « بف » والوافي والتهذيب : « وهي ».
(١١) في « بف » والوافي والتهذيب : « فإن ».
(١٢) في « بف » والوافي والتهذيب : « وهي ».
(١٣) في الوافي : « مرمّل ». وفي البحار والتهذيب : « مرتّب ».
(١٤) في المرآة : « مزيّل الجوارح ، أي امتازت وافترّقت جوارحه ، كما قال تعالى : ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا ). وفي بعض النسخ : « مربّل » بالراء المهملة والباء الموحّدة ». وقال الجوهري : « تربّلت المرأة : أي كثر لحمها ». الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٠٤ ( ربل ).
(١٥) في « جت » : « وقد ».