قُلْتُ : فَإِنْ أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَحْفِرَ لَهُ (١) لِيَغْسِلَهُ فِي الْحُفْرَةِ ، فَسَدِرَ (٢) الرَّجُلُ مِمَّا يَحْفِرُ (٣) فَدِيرَ (٤) بِهِ ، فَمَالَتْ مِسْحَاتُهُ (٥) فِي يَدِهِ ، فَأَصَابَ بَطْنَهُ ، فَشَقَّهُ ، فَمَا عَلَيْهِ؟
فَقَالَ (٦) : « إِذَا (٧) كَانَ هكَذَا (٨) فَهُوَ خَطَأٌ ، وَكَفَّارَتُهُ (٩) عِتْقُ رَقَبَةٍ ، أَوْ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ (١٠) ، أَوْ صَدَقَةٌ عَلى سِتِّينَ مِسْكِيناً ، مُدٌّ (١١) لِكُلِّ مِسْكِينٍ بِمُدِّ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١٢)
٤١ ـ بَابُ مَا يَلْزَمُ مَنْ يَحْفِرُ الْبِئْرَ فَيَقَعُ (١٣) فِيهَا (١٤) الْمَارُّ (١٥)
١٤٣٧٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَحْفِرُ الْبِئْرَ فِي دَارِهِ ، أَوْ فِي أَرْضِهِ؟
__________________
(١) في المحاسن : + « بئراً ».
(٢) في « ن ، بن » : « قدر ». وقال ابن الأثير : « السدر بالتحريك : كالدوّار ، وهو كثيراً ما يعرض لراكب البحر ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٥٤ ( سدر ).
(٣) في المحاسن : ـ « فسدر الرجل ممّا يحفر ».
(٤) في المحاسن : « فيدير ».
(٥) المسحاة : آلة تستعمل للحفر وشقّ الأنهر وأعمال البناء ، يطلق عليها بالفارسيّة : « بيل ».
(٦) في « جد » والمحاسن : « قال ».
(٧) في « م ، بح » وحاشية « جت » : « إن ».
(٨) في « جت » : « هذا ».
(٩) في « ك ، ن » : « فكفّارته ».
(١٠) في « ع ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : ـ « متتابعين ».
(١١) في « ك » : ـ « مدّ ». وفي « بح » : « مدّاً ».
(١٢) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٧٣ ، ح ١٠٨٣ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٩٨ ، ح ١١٢١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، وبسند آخر أيضاً عن الحسين بن خالد. الفقيه ، ج ٤ ، ص ١٥٧ ، ح ٥٣٥٥ ، معلّقاً عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام. علل الشرائع ، ص ٥٤٣ ، ح ١ ، بسنده عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، إلى قوله : « أبواب الخير والبرّ من صدقة أو غيرها » ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ٣٠٥ ، كتاب العلل ، ح ١٦ ، بسنده عن الحسين بن خالد الوافي ، ج ١٦ ، ص ٧٦٠ ، ح ١٦١١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ٣٥٦٩٩.
(١٣) في « ك ، جت » : « ليقع ».
(١٤) في « بح ، جت ، جد » : « فيه ».
(١٥) في « م ، بح » : « المارّة ».