ائْتِ عُمَرَ فَسَلْهُ (١) ، فَأَتَاهُ (٢) فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ مِثْلَ مَقَالَةِ أَبِي بَكْرٍ ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَأَخْبَرَهُ (٣) ، فَقَالَ لَهُ (٤) النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥) : ائْتِ عَلِيّاً فَسَلْهُ (٦) ، فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليهالسلام : إِنْ كَانَ الثَّوْرُ الدَّاخِلَ (٧) عَلى حِمَارِكَ (٨) فِي مَنَامِهِ حَتّى قَتَلَهُ ، فَصَاحِبُهُ ضَامِنٌ ، وَإِنْ كَانَ الْحِمَارُ هُوَ الدَّاخِلَ عَلَى الثَّوْرِ فِي مَنَامِهِ ، فَلَيْسَ عَلى صَاحِبِهِ ضَمَانٌ ».
قَالَ « فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ (٩) أَهْلِ بَيْتِي مَنْ يَحْكُمُ بِحُكْمِ الْأَنْبِيَاءِ ». (١٠)
١٤٣٨٨ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيِّ (١١) ، عَنْ رَجُلٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَلِيّاً عليهالسلام إِلَى الْيَمَنِ ، فَأَفْلَتَ فَرَسٌ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَمَرَّ يَعْدُو ، فَمَرَّ بِرَجُلٍ ، فَنَفَحَهُ (١٢) بِرِجْلِهِ فَقَتَلَهُ ، فَجَاءَ أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُولِ إِلَى الرَّجُلِ ، فَأَخَذُوهُ ، وَرَفَعُوهُ (١٣) إِلى عَلِيٍّ عليهالسلام ، فَأَقَامَ صَاحِبُ الْفَرَسِ الْبَيِّنَةَ عِنْدَ
__________________
(١) في « بف ، جد » : « فاسأله ».
(٢) في « بن » : « فأتى ». وفي الوسائل « فأتى عمر ».
(٣) في « ن » : ـ « فأخبره ».
(٤) في « ع ، م ، جد » : ـ « له ».
(٥) في « ن » : ـ « النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٦) في « ك ، م ، جد » : « فاسأله ».
(٧) في « ك » : « إذا دخل ».
(٨) في « ن ، جت » : « على الحمار ».
(٩) في « م » : « في ».
(١٠) التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٢٩ ، ح ٩٠٢ ، وفيه أيضاً هكذا : « عنه ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ... ». الإرشاد ، ج ١ ، ص ١٩٧ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٦ ، ص ٨٤٧ ، ح ١٦٢٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٩ ، ص ٢٥٦ ، ح ٣٥٥٧٦.
(١١) ورد الخبر في التهذيب ، عن يونس ، عن عبدالله الحلبي. والمذكور في بعض نسخه المعتبرة : « عبيدالله الحلبي ».
(١٢) نفحت الدابّة : ضربت برجلها. النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٩ ( نفح ).
(١٣) في حاشية « جت » والوسائل : « فرفعوه ». وفي التهذيب : « ودفعوه ».